القاهرة ـ مصر اليوم
حالة من القلق والتوتر الزائد والخوف، تلاحق الكثيرين لدى دخول أي امتحان أو وجود مقابلة عمل لديهم، فما بالك برئيس يحمل على عاتقه مسؤولية ما يُقارب أكثر من 30 مليون مواطن، وأمن وسلامة أراضي بلاده.كان هذا حال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال حرب أكتوبر المجيدة، لكن على نقيض أي توقع، روى الرئيس الراحل للمقربين منه، وفي شهاداته عن الحرب أنه لم يكن قلقاً.
بطل "الحرب والسلام"، كما عُرف "السادات" عقب تحرير سيناء وإبرام معاهدة السلام مع إسرائيل، روى للمقربين منه، أن التخطيط الجيد لأي معركة، يجعلك مطمئنا، وتدخلها وأنت تسعى، وتعلم أنك فعلت ما عليك، لتنتظر توفيق الله لك.ونستعرض ، في النقاط التالية، ماذا فعل الرئيس الراحل "السادات"، ليلة حرب أكتوبر المجيدة في النقاط التالية:
1- ذهب ليصلي في المسجد الذي تعلم فيه الصلاة وهو طفل، وكان "زاوية صغيرة".2- جلس في شرفة قصر الطاهرة الرئاسي، ليشاهد القمر، ويستنشق هواء نقيا ليريح أعصابه.3- قال "السادات" في شهاداته ومذكراته وللمقربين منه، إنه كان "في أقصى درجات السلام الروحي".4- كان الرئيس حريصا على "عدم الانفعال"، ويقول إنه مجرد يوم قدر له الله أن يعيشه.
5- لم يكن يشغل بال الرئيس حينها، سوى بعض الرتوش الأخيرة لـ"المعركة".6- وصف "السادات" يوم 5 أكتوبر 1973، بأنها "من أحسن الليالي التي عاشها في حياته".7- استيقظ "السادات" في الصباح، ليمارس "التدريبات الرياضية" كعادته.- قال الرئيس إنه كان في منتهى النشاط، والراحة، ومستعداً لـ"مسئوليات اليوم الجديد".- حضر المشير أحمد إسماعيل، وزير الحربية، وقتها، له في تمام الساعة 1:30 حسب اتفاقهما.- ركبا معا عربة "جيب عسكرية"، وكان مرتديا الزي العسكري، وتوجها لـ"غرفة العمليات".
قد يهمك أيضا :
سكينة أنور السادات تُؤكِّد على أنَّ السيسي مكسب لمصر والشعب يُسانده
القوَّات المُسلّحة المصرية تحتفل بذِكرى "حرب أكتوبر" بإذاعة فيديوهات نادرة