القاهرة ـ مصر اليوم
جدد قاضي المعارضات حبس شخصين 15 يومًا على ذمة التحقيقات التى تجرى معهما لاتهامهما بذبح ابنة الأول وشقيقة الثاني وإلقاء جثتها على طريق العين السخنة.وكانت شهدت القطامية جريمة قتل بشعة عندما تجرد أب من مشاعر الإنسانية وقام بذبح ابنته بالتعاون مع ابنه وألقيا جثتها على طريق العين السخنة ولاذا بالفرار إلى أن تم ضبطهما، وأمر مدير أمن القاهرة، بإحالة المتهمين إلى النيابة للتحقيق.
تلقى قسم القطامية بلاغا من شرطة النجدة بالعثور على جثة سيدة على طريق العين السخنة القديم أسفل مواسير خط مياه خلف مساكن محطة الجامع.
ووجه اللواء نبيل سليم، مدير مباحث العاصمة، بتشكيل فريق بحث لسرعة كشف ملابسات الجريمة وضبط الجناة، وبالانتقال والفحص عُثر على جثة لسيدة "مجهولة الهوية" في العقد الثاني من العمر مُسجاة على ظهرها بجانب الطريق في حالة تعفن ترتدي ملابسها كاملة وبها جرحان قطعيان بالرقبة والذقن ومكممة بقطعة من القماش، وعثر بجوارها على بعض الملابس الحريمي، وتم نقلها لمشرحة زينهم.
تم وضع خطة بحث، ومن خلال النشر عن أوصاف الجثة أمكن تحديد هوية المجني عليها وتبين أنها ربة منزل، وتم تحديد والد المجنى عليها والذى يعمل خفيرا بشركة وشقيقها خفير بذات الشركة، وأنهما وراء ارتكاب الواقعة.
بإعداد الأكمنة اللازمة تم ضبطهما.
وأقر والد القتيلة بأنه نظرًا لقيام المجنى عليها بالهروب من مسكن الزوجية منذ ٥ أشهر وقيام زوجها بتطليقها وعدم علمه بمكان تواجدها، وعندما علم بمكانها توجه بصحبة نجله وقاما باصطحابها بـ "تاكسي" إلى مكان العثور عليها وقام الثانى بتكميم فمها بقطعة من القماش.
وقام والدها بالتعدي عليها بـ" سكين " محدثين إصابتها التي أودت بحياتها ولاذا بالفرار، وتم بإرشادهما ضبط السلاح الأبيض المستخدم في ارتكاب الواقعة بمكان إخفائه بالقرب من مكان العثور على الجثة.
وقد يهمك أيضًا: