ظهر محمد إبراهيم صاحب صفحة "في السكرتة" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مع الطفل "أحمد"، والمعروف إعلاميا بـ"طفل المرور"، قائلا إنه يرغب في توجيه رسالة للمتابعين والكشف عن كواليس الواقعة.وقال "أحمد" خلال الفيديو: "صاحب بابايا لسه شاري مننا العربية وساعات بروح أزوره ويعتبر هو اللي مربيني، وكنت اليوم ده عنده، وأنا نازل المفتاح كان جنب الباب فأخذته و خدت بيها لفة وكدة كدة كنت ساكن جنب الميدان 200 متر بالكتير، وخدت لفة بالعربية وأخذت أصحابي لقيت أمين الشرطة موقفني أول مرة وخبط الباب فكملت جري وبعدين لفيت ورجعت له تاني عشان خبط المراية وهي مش عربيتنا".

وتابع: "أنا هربت عشان خفت لأنها مش عربيتنا، وكنت عاوز أعرف الحكاية هتتحل إزاي خاصة إن المراية وقعت وهي مش عربيتنا، و رجعتله تاني وحصل اللي حصل في الفيديو، والموضوع اتشهر لأن صاحبي بعت الفيديو لحد والحد ده بعته واتنشر"وواصل: "أنا طالع النهاردة بعتذر للناس كلها، واعتذر لأي حد ضربته وشاف الموقف، وأنا في يومها اعتذرت لأمين الشرطة زي ما قال في النيابة، وزي ما أنا قلت في النيابة و بعتذر ليكم كلكم، وبعتذر لوالدي أول واحد عشان متشحطط ورايا في النيابات والأقسام".

واستكمل: "طبيعي رد فعل الناس عشان متعرفنيش، وأنا غلطان، ولو مكنتش غلطان مكنتش رجعت وصالحته وقولتله أنا آسف وباسني ونزلت قعدت معاه وكل لما أعدي مع واحد صاحبي بقعد معاه، أنا زي ابن أي حد بيتفرج على الفيديو ده وأي حد عنده ولد شقي يتحط في موقف زي ده ربنا بيسامح ليه حضراتكم مش هتسامحوني ده ربنا غفور رحيم".

وكانت "النيابة العامة"، كلفت أخصائي اجتماعي "بخط نجدة الطفل التابع للمجلس القومي للطفولة والأمومة"، بدراسة حالة الطفل المتهم الاجتماعية والنفسية، وإعداد تقرير بها، فأودع تقريرًا أثبت فيه أن الطفل مدلَّل بشدة من والده، ما دفعه لاقتراف مثل هذا السلوك، موصيًا بتسليمه لأهله، والتعهد عليهم بتقويم سلوكه، وعقد جلسات دورية له لذلك.

قد يهمك أيضًا:

التحقيق مع طبيب نفسي متهم بالتحرش بمرضاه بزعم وجود علاج جديد بالأحضان

تفاصيل سقوط "المدرس المُسنّ" المتهم بالتحرش بطفلة في قبضة الأمن المصري