العريش - مصر اليوم
استمراراً لتداعيات الحادث الإرهابي، الذي أحدث حالة من الحزن الكبير بين المصريين، بعد استهداف عشرات المصليين العزل، من قبل عناصر إرهابية، وفي تطور جديد، كشف اللواء محي نوح، الخبير الاستراتيجي، عن تفاصيل جديدة وكواليس تدور حول الهجوم الذي تم تنفيذه، والجهات التي تقف وراء تمويل الإرهابيين، وذلك خلال حواره لبرنامج “رأي عام”، على قناة “TEn”، مساء أمس السبت.
وعن أبرز ما قاله “نوح”، فقد أوضح بأن حادث الروضة وراؤه أجهزة مخابراتية عالمية، أن الإرهابيون تحولوا من مهاجمة الأكمنة العسكرية إلى ضرب المدنيين، وخاصة المساجد، وهو الأمر الذي يدل على أنه على إفلاس المتطرفين، وهم يريدون أن يقولوا للعالم أنهم موجودون، وأنهم مازالوا قادرين على القيام بعملياتهم الإرهابية.
ومن ناحية أخرى، أجرى أحد المواقع الإخبارية، تقريراً عن مصادر الأسلحة والمتفجرات التي يحصل منع الإرهابيين على أسلحتهم، والذي أشار إلى أن صعوبة الحياة في المناطق الصحراوية، دفعت البدو تفكيك الألغام المنتشرة في الصحراء الغربية والشرقية لبيع ما بها من مواد متفجرة للمهربين أو استخدامها في أعمالهم اليومية، ليتطور الأمر إلى قبل أن يتطور الأمر إلى فائدة كبيرة للتنظيمات الإرهابية التي تشتري المتفجرات منهم بأي ثمن.
وأضاف التقرير أيضاً بأن التنظيمات الإرهابية، تعتمد بصورة أساسية على تصنيع المفخخات محلياً، حيث يحصلون على المادة المتفجرة “TNT”، من مخلفات الحروب، كما انها بدأت تحصل على مخلفات الحرب العالمية الثانية الموجودة في العلمين، وما يطلق عليها حدائق الشيطان، حيث يتم تهريبها عبر الممرات الجبلية.