اعترف المتهم بقتل مسن بحدائق القبة أمام المستشار عبد الرحمن شتلة، المحامي العام لنيابات غرب القاهرة الكلية. 

وقال المتهم إنه تربطه علاقة بالمجني عليه منذ سنتين وأنه تعرف عليه داخل إحدى الحدائق العامة في منطقة حدائقالقبة، حيث تناقشا في مشكلة البطالة وعدم وجود مصدر دخل أو وظيفة له، فعرض عليه المجني عليه مساعدته وأوهمه بأنه قادر على توظيفه حيث إنه يعمل في مجال العمالة والتوظيف. 

وأضاف المتهم أنهما تبادلا أرقام الهواتف المحمولة، وبعد يومين استيقظ على اتصال هاتفي من المجني عليه يطلب منه الحضور لمنزله، وأنه بالفعل توجه إليه وفوجئ به يطلب ممارسة الرذيلة معه مقابل أجر مادي، فوافق ومارس معه ذلك مرتين، وعقب ذلك اختفى وهرب منه.

وأكد المتهم في اعترافاته أنه اعتاد إدمان المواد المخدرة وبدأ يمارس السرقة لسد احتياجات الكيف، حتى وقع أثناء سرقة فيلا شباب من الخليج، وبمجرد دخوله المنزل وجد كميات كبيرة من زجاجات الخمر وبدأ يشرب بكميات كبيرة فعاد أصحاب المنزل ووجدوه فأبلغوا الشرطة عنه. 

واستطرد المتهم أنه عقب ذلك تم سجنه لمدة ثلاثة أشهر، وبمجرد خروجه توجه إلى المجني عليه وطلب منه ممارسة الرذيلة مقابل المال، ولكن الأخير رفض وطلب منه الخروج من منزله وطرده، فأمسك به ودفعه على الأرض واعتدى عليه بالضرب، وخنقه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم سرق مبلغا ماليا، ومصوغات ذهبية، وهاتفه المحمول وهرب حتى تم القبض عليه.

وتبين من مناظرة فريق النيابة العامة أن الجثة لرجل مسن في بداية العقد السابع من العمر، مسجى على ظهره وبفحصه تبين ارتداء ملابسه كاملة، ووجود أثار خدوش ومقاومة في جسده وآثار خنق على رقبته، وبعثرة في محتويات المسكن ما يوحي بوجود دافع للسرقة.