استدرج بلطجي وصديقه الطالب سائق تاكسي في منطقة مصر القديمة بحجة توصيلهما لكورنيش النيل، وفي الطريق قاما بتهديده بمطواة واستوليا على أمواله وتليفونه المحمول وفرا هاربين حتى تم القبض عليهما وبحوزتهما المسروقات، واعترفا أمام رجال المباحث وأخطر اللواء خالد عبدالعال، مساعد أول وزير الداخلية لأمن العاصمة. 

واكتشفت الجريمة عندما كانت قوة من رجال الشرطة تتفقد الحالة الأمنية بشوارع دائرة القسم لتوقيف المشتبه فيهم والخارجين على القانون وسمعوا استغاثة لأحد الأشخاص خلف المستشفى العام وبالتوجه لمصدر الصوت عثر على سائق تاكسي يدعى أحمد رجب "36 عامًا" من روض الفرج، قرر وهو في حالة فزع وانهيار بأنه في أثناء سيره بسيارته التاكسي استوقفه شخصان بمنطقة الملك الصالح دائرة القسم وطلبا توصيلهما لكورنيش المنيل فوافق دون شك في شيء من الغدر وبعدها فوجئ بهما يجبرانه على التوقف بمكان خال من المارة وتهديده بمطواة بدلًا من دفع الحساب، ما اضطره للسكوت والاستسلام خوفًا على حياته ليستوليا منه على الإيراد 200 جنيه وتليفونه المحمول وأدلى بأوصافهما واتجاه هربهما. 

وعلى الفور قامت قوة المباحث بملاحقة المتهمين بعد التأكد من صحة الواقعة حتى تم التوصل إليهما وتوقيفهما، وتبين أنهما من سكان المنطقة وسبق اتهامهما في العام الماضي في قضية سرقة بالإكراه والثاني صديقه الطالب وعثر معهما على المسروقات واعترفا بتفاصيل الجريمة وكيفية تنفيذها لتوفير احتياجاتهما المادية. 

وبإخطار اللواء محمد منصور، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، بإعادة استجوابهما لبيان ما ارتكباه من حوادث أخري مماثلة واحالتهما للنيابة التي تولت التحقيق.