تكافل وكرامة

أكدت وزارة التضامن الاجتماعي، في رسائل برنامج «وعي» من أجل التنمية، أنّ العمل كرامة ومستقبل، مشيرة إلى أن دعم برنامج تكافل مستمر للفئات الأكثر احتياجاً، لكنه ليس بديلاً عن العمل، إذ إنّ التكافل الاجتماعي مشاركة المجتمع في مساندة الأفراد والأسر الذين يعيشون في ظروف الفقر؛ لحمايتهم من تأثير هذه الظروف.أنواع الدعم المقدم من برنامج تكافل وكرامةوأوضحت التضامن، في تقرير صادر عنها، بعنوان «العمل كرامة ومستقبل» ضمن رسائل برنامج وعي»، أن برنامج تكافل بوزارة التضامن الاجتماعي يهدف إلى تحقيق الحياة الكريمة للأسر الأكثر فقراً، ويقدم عدداً من الخدمات ومنها.

- دعم نقدي للأسرة بالشروط الآتية:
- استمرار الأطفال في التعليم، وألا تقل نسبة حضورهم للمدرسة عن 80%.

- حصول المرأة على خدمات الرعاية الصحية الأولية ومتابعة الحمل.

- حصول الأطفال على التطعيمات الأساسية والرعاية الصحية الأولية.

- دعم الأسر بالمعلومات والأفكار الصحيحة
 يتم الدعم من خلال الرد على المفاهيم والسلوكيات الخاطئة التي تضر الأسرة من خلال برنامج «وعي» للتنمية المجتمعية.

- المساعدة في الحصول على وظيفة أو مشروع اقتصادي من خلال برنامج فرصة
وأوضحت وزارة التضامن أنه لا يتم الاعتماد على الدعم النقدي لبرنامج تكافل فقط كمصدر دخل، مشيرة إلى أنّ برنامج «فرصة» يوفر أدوات الإنتاج، والتدريب عليها كي يتم الإنتاج بشكل مستقل، ويساعد على تأسيس مشروع صغير مع بنك ناصر  ومؤسسات تمويلية أخرى.

الربط بين المستفيدين وبين أصحاب العمل
وأكدت التضامن توفير ورش جماعية وأماكن في حاضنات الأعمال متناهية الصغر  المختلفة، كما تدرس متطلبات سوق العمل، وتربط بين المستفيدين وأصحاب العمل، إذ يساعد برنامج «فرصة» في الحصول على فرصة عمل.

وأوضحت أن المؤسسة العامة للتكافل الاجتماعي توفّر القروض متناهية الصغر مع إعطاء النساء والأشخاتص ذوي الإعاقة أهمية، خاصة لتعزيز استقلالهم، وحمايتهم من  العوز، وكذلك من التهميش.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

القباج تُعلن دخول 450 ألف أسرة لتكافل وكرامة وتؤكد دعم الفئات الأكثر احتياجا بـ325 مليار جنيه

3.8 مليون أسرة مستفيدة من «تكافل وكرامة»