العريش - مصر اليوم
شهدت مصر حادث دموي مؤلم أدخل الشعب المصري بكل فئاته في حالة من الحزن والغضب لمقتل الأبرياء وهم في بيت الله يؤدون الصلاة من عناصر إرهابية ملثمة أطلقت النار عليهم أثناء صلاة الجمعة بمسجد الروضة بشمال سيناء بعد أن وضعوا عبوة ناسفة داخل المسجد أسفررت عن استشهاد وإصابة عدد من المصليين مما دفع باقي المصلين الى الهروب خارج المسجد للنجاة منهم فتصدى لهم عناصر ملثمة كانوا مخططون لذلك وقاموا باطلاق النار عليهم وتساقط الشهداء والمصابين وأفادت وسائل الإعلام المحلية أن عدد الشهداء يصل الى 235 شخص على الأقل وعدد المصابين 109.
وكشف المصاب بحادث مسجد الروضة رمضان فرج سلامة الذي يبلغ من العمر 26 عاما ويعمل سائق أنه فوجئ بعدد من الرجال الملثمين يقتحمون المسجد، أثناء الإستماع للخطبة التي كانت تتحدث عن مولد النبي محمد صلي الله عليه وسلم، ثم قاموا بإطلاق الرصاص بطريقة عشوائية علينا، وأحدهم يقول "أن ده جزاء اللي يهين المجاهدين"، وأكد المصاب أنه لم يتكمن من تحديد لهجة المتحدث، مشيرا إلى أن أهالي القرية معروفين بدعمهم للجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب، ويتلقوا رسائل تهديد بصفة دورية من إرهابيين، يحثوهم على التعاون معهم ضد الدولة، ولكنهم يرفضوا، كما أن الانفجار أسفر عن تلفيات كبيرة بالمسجد وسقوط بعض محتوياته.
ومن جهة أخرى عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إجتماعًا عاجلًا باللجنة الأمنية، والتي تضم وزيري الدفاع والداخلية ورئيس جهاز المخابرات العامة، لبحث تداعيات حادث مسجد العريش، والوضع الأمني في سيناء بشكل عام، فيما أفادت مصدر أمنية أنه تم تشكيل فريقا موسعا للتحقيق في تفجير مسجد العريش من وزارة الداخلية.