أكّد مساعد وزير الخارجية "الأسبق"، السفير معصوم مرزوق، أن البلاد على وشك الإفلاس في ظل خبرته العملية في قارة أميركا الجنوبية مشيرًا إلى ضرورة توحد القوى السياسية والمشاركة في انتخابات المحليات للقضاء على ثلثي الفساد المستشري في البلاد.

جاء ذلك خلال ندوة سياسية نظمها حزب الدستور في البحيرة في مقره في مدينة دمنهور شارك فيها السفير معصوم مرزوق والأمين العام لحزب الكرامة، الدكتور محمد بسيوني بحضور أعضاء الأحزاب والقوى السياسية في المحافظة.

وأضاف السفير معصوم أن البلاد تمر بأوقات عصيبة حيث هناك أشخاصا تموت من المرض والجوع، مؤكدًا أنه سبق تقديم اقتراحات لرئاسة الجمهورية تجعل البلاد في عدم الحاجة إلى قروض صندوق النقد الدولي الذي  يشترط سياسات لا تتوافق مع ظروف البلاد ولكن لم يتم الالتفات إليها.

وبشأن جزيرتي تيران وصنافير، كشف معصوم أن إسرائيل سبق أن احتلت الجزيرتين عامي 57  و 67 ولم يتم إرجاعهم إلى السعودية أو مطالبة السعودية بهم، بالرغم من الخطورة الملاحية على إسرائيل في حين انه تم استرجاعهما إلى مصر، مشيرًا إلى أنّ هناك قاعدة دولية أن الدولة التي لا تطالب بحقها في أرضا لمدة تزيد عن  25 عاما تعتبر حق انتفاع ومكتسب تاريخي وفقا للقانون الدولي للدولة الأخرى مما يعطينا الحق دوليًا في تلك الجزيرتين، وأن الحكم التاريخي بمصرية الجزيرتين جعل قضاة مجلس الدولة يكتب أسمائهم بأحرف من ذهب.