مديرية أمن البحيرة

"كان نفسي أشتري تليفون آيفون حديث، وكنت عارف أن الست جارتنا شايلة دهب".. تلك الكلمات قالها طالب عمره 17 عاما، أمام المباحث بعد القبض عليه بتهمة قتل جارته المسنة لسرقة قرطها الذهبي داخل منزلها في دمنهور، وأنه راقب منزلها لمعرفة أنها تقيم بمفردها داخل منزلها حتى نفذ الجريمة وفر هاربًا بعدما سرق قرطها الذهبي. "كنت رايح أسرق، بس أول ما شافتني صرخت فمسكت قالب طوب وكسرت دماغها" بهذه الكلمات واصل المتهم اعترافه أمام المباحث التى أحالته إلي النيابة العامة، والتى قررت حبسه على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد.

وكان قطاع الأمن العام بقيادة اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية ومدير أمن البحيرة، ألقى القبض على طالب بتهمة قتل جارته المسنة في البحيرة عمدًا لسرقة قرطها الذهبي، وبمواجهته اعترف بتفاصيل الجريمة، وأنه كان يقصد السرقة فقط لكنه كان يمر بضائقة مالية وعندما علم أن جارته لديها مشغولات ذهبية قرر سرقتها، لكنها استغاثت بالجيران فأسرع المتهم إلي قتل المجني عليها وفر هاربًا.

توصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط إدارة البحث الجنائى بأمن البحيرة إلى أن وراء ارتكاب الواقعة أحد جيرانها طالب عمره 17 عاما، مقيم بذات القرية.

وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطه، بمواجهته بما توصلت إليه التحريات أقر بها واعترف تفصيلياً بارتكابه الواقعة وقرر أنه نظراً لعلمه بإقامة المجنى عليها بمفردها واعتياده التردد عليها لتفقد حالتها الصحية نظراً لكبر سنها عقد العزم على سرقتها، وبتاريخ الواقعة توجه للشقة سكنها وعقب فتحها له ودخوله باغتها بالضرب بقالب طوب على رأسها "كان بأرضية الغرفة" فأحدث إصابتها التى أودت بحياتها واستولى على قرطها الذهبى وهرب.

وأرشد المتهم ضعن مكان القرط الذهبى المستولى عليه لدى عميله سيئ النية تاجر مصوغات ذهبية بمدينة دمنهور عمره 27 عاما، مقيم دمنهور وضبط العميل، وأحيلا إلى النيابة العامة التي قررت حبسهما على ذمة التحقيقات، وانتدبت الطب الشرعي لتشريح جثمان المجني عليها لبيان وفاتها رسميًا.

قـــــــــــد يهمك أيـــــضًأ :

التعليم" تُحيل واضع امتحان لغة عربية في البحيرة للتحقيق"

سامح عاشور يناقش مشكلة مبنى محكمة دمنهور مع مجلس شمال البحيرة