القاهرة - مصر اليوم
كشفت تقارير صحافية أنه تم اعتقال عميد شرطة سابق يدعى “محمود قطري”، في الساعات الأولى ليوم الثلاثاء، ولم يعلم حتى الآن الأسباب الحقيقية وراء اعتقاله، كما تم اقتياده إلى جهات غير معلومة حتى الآن.
وبحسب رواية زوجة القطري، فقد فوجئوا بقوة أمنية كبيرة تتكون من 20 ضابطًا بالأمن الوطني و6 سيارات شرطة تقتحم بيتهم ليلاً وقاموا بالقبض على زوجها، مضيفة أنه تم تجريده من سلاحه الخاص ووقف "الواي فاي" وتحريز الكمبيوتر الخاص به وهواتف الأسرة واقتياده إلى جهات غير معلومة، متابعة أنهم كانوا يتصيدون له كلامه، بالرغم من أنه مع النظام وليس ضده، كما أشارت إلى أنه قام بمداخلة هاتفية له مع إحدى قنوات الإخوان التي تبث من تركيا، وذلك بعد الهجوم الإرهابي على مسجد الروضة في العريش، والذي خلف 309 قتلى و128 مصابًا.
ورجحت الزوجة أن سبب اعتقاله ربما يرجع إلى كثرة مداخلاته الهاتفية على قنوات "الجزيرة" و"الحوار" و"وطن" و"مكملين" و"الشرق"، والتي تبث جمعها من الخارج، وأضافت أنه تم التضييق عليه في القنوات المصرية فلجأ إلى قنوات أخرى، وذلك بالرغم من أنه يتكلم بكلام هادف ويهدف إلى حلول للمشاكل التي تعاني مصر، وتعمل على منع الجريمة قبل وقوعها، وأضافت زوجة العميد المقبوض عليه حسب قولها أن سبب قبض الأمن الوطني عليه حديثه الهادف وتطرقه إلى أن تضييق الحكومة على وسائل الإعلام المحلية يجعل الناس يتجهون إلى الإعلام الآخر المعارض.