أوقف رجال مباحث القاهرة، بقيادة اللواء محمد منصور مدير المباحث، بطل واقعة التحرش بفتاة المول الشهيرة في 2015، والتي اتهمته الفتاة الأحد، بالعودة للانتقام منها مرة أخرى بأن تعدى عليها بسلاح أبيض، وأصابها في وجهها بجرح قطعي.

تلقى المقدم سمير مجدي، رئيس مباحث قسم شرطة مصر الجديدة، إشارة من مستشفى كيلوباترا باستقباله "سمية طارق"، 25 عاما، موظفة، ومقيمة في منطقة عين شمس، مصابة بجرح قطعي في الوجه بطول 20 سم، واتهمت "هاني.أ"، 38 عاما، عاطل، بالتعدي عليها وإحداث إصابتها. وقالت الفتاة في محضر الشرطة إنها فوجئت أثناء سيرها بشارع إبراهيم باشا في منطقة الكوربة بقيام المتهم، الذي سبق وتحرش بها، منذ عامين بالتعدي عليها بالضرب باستخدام سلاح أبيض "كتر" محدثا إصابتها.

وأضافت المجني عليها أن المتهم تعدى عليها لادعائها التشهير به، واتهامها له بالتحرش بها جنسيًا، والتعدي عليها بالضرب في محضر حمل رقم 12591 لسنة 2015م جنح مصر الجديدة وصدور حكم ضده بالحبس لمدة أسبوعين، قضاها مطلع 2016.

أمر اللواء خالد عبدالعال، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن القاهرة، بسرعة توقيف المتهم، ووضع العميد محمود هندي، رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة، خطة بحث أسفرت عن توقيف المتهم أثناء اختبائه في منطقة عين شمس، واعترف أمام رجال المباحث بارتكابه الواقعة.

وأمام رجال المباحث، قال المتهم: "تربصت بها لأني كنت متضايق منها، وبعد ما عورتها ألقيت السلاح في الطريق العام".

وكشفت تحريات رجال المباحث أن المتهم سبق اتهامه في قضيتي حملتا رقمي 2679 لسنة 2001م مصر الجديدة "اغتصاب"، و12591 لسنة 2015م جنح مصر الجديدة.

تحرر محضر بالواقعة، وتمت إحالته إلى النيابة العامة التي تولت التحقيقات، ونشرت الفتاة صورة لها على "فيسبوك"، وكتبت: "طيب كلاكيت تاني مرة، في أكتوبر ٢٠١٥، في واحد في مول الحرية، اتحرش بيّ وخرج بكفالة ١٠٠ جنيه، الشخص ده النهارده ظهر ليّ فجأة، وحاول يكلمني، لما مديت علشان أبعد عنه، جري ورايا وضربني بالمطواة في وشي، أدي العملية ساعتين ونص، ودي لسه أول عملية