القاهرة ـ مصر اليوم
تتبع حادثة اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام السابق، تظهر أن شهر يونيو/حزيران علامة فاصلة في الحادثة ، فهو بمثابة كلمة السر، حيث أن شهر وفاته هو شهر بداية محاكمة المتهمين باغتياله، وشهر القصاص له.
حادثة اغتياله
رحل النائب العام هشام بركات، في 29 من يونيو/حزيران ، عام 2015، في المستشفى، بعد ساعات من إصابته في تفجير استهدف موكبه، في حي مصر الجديدة، في القاهرة.
وأوضحت مصادر طبية وقتها ، أن سبب الوفاة يرجع لتدهور مفاجئ في حالة النائب العام الراحل هشام بركات ، إثر إصابته بتهتك في الرئة والكبد ونزيف داخلي حاد، لم يتمكن الأطباء من السيطرة عليه ، ويأتي الانفجار بعدما دعا تنظيم "داعش" في مصر إلى استهداف القضاء المصري؛ إثر تنفيذ حكم الإعدام في 6 متطرفين.
وفي مايو/أيار 2015، قتل قاضيان ومحام عام، برصاص مسلحين في شمال سيناء ، وأحال الراحل هشام بركات الآلاف إلى المحاكم، منذ الإطاحة بنظام الرئيس المنتمي إلى جماعة الإخوان ، محمد مرسي، في عام 2013، وحُكم على المئات بالإعدام.
محاكمة المتهمين
بدأت أولى محاكمات المتهمين باغتيال هشام بركات، النائب العام الأسبق، في 19 يونيو/حزيران 2016 ، ببكاء وتكبير أحد المتهمين داخل القفص، كاتبًا "مظلوم" على ملابسه.
فيما ردد الأهالي هتافات التكبير ، ورفع لافتات، منها "ماما بتعمل عمرة ، إن شاء الله خير، أمك وعمتك وأعمامك كلهم كويسين ، وتم إثبات حضور المتهمين ودفاعهم، وتلى ذلك سماع المحكمة لأمر الإحالة، من قبل ممثل النيابة العامة.
القصاص
حددت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في معهد أمناء الشرطة في طرة، برئاسة المستشار حسن فريد، جلسة اليوم 10 يونيو/حزيران ، من العام 2017؛ لإسدال الستار على محاكمة 67 متهم باغتيال المستشار هشام بركات، للنطق بالحكم.