القاهرة - مصر اليوم
ظهر حمادة صابر الشهير بـ"حمادة المسحول"، في الأول من فبراير/ شباط عام 2013 وفي مشهد تابعه المصريون أمام قصر الاتحادية، عاريا من ملابسه إبّان حكم الإخوان، واتهم الداخلية حينها بالاعتداء عليه خلال التظاهر ضد حكم محمد مرسي، وأُصيب بعدة إصابات عولج منها في مستشفى الشرطة وقتها، إلا أنه عاد إلى الظهور من جديد عندما طالب بتعويض من الدولة عن الأضرار التي لحقت به بسبب تلك الواقعة.
وطالب "حمادة" في دعواه بمليونَي جنيه على سبيل التعويض المدني عن الأضرار النفسية والبدنية التي لحقت به بعد سحله أمام عدسات الكاميرات بمحيط قصر الاتحادية في عهد حكم جماعة الإخوان.
وقال سليمان الجيار محامي "حمادة" في القضية، إنه قدّم كل الأوراق والتقارير الطبية والأدلة التي تثبت الإصابات بموكله، وما زال هناك "بلي خرطوش" في جسده حتى الآن.
اقرأ أيضًا:
مد أجل الحكم في محاكمة محمد بديع و33 آخرين إلى 18 يناير
وبيّن المحامي أن موكله يعاني من حالات عدم اتزان تمنعه من أداء عمله نتيجة ما أصابه جراء عملية السحل وارتطام رأسه بالأسفلت، مشيرا إلى تأخر الحكم في القضية رغم مرور 6 أعوام على وقوعها، لأن القضية كان ينظرها قاضي تحقيق من الجنايات، مبينًا أنه جرى تغيير قاضي التحقيق أكثر من مرة واستدعاء العديد من ضباط الشرطة للاستماع إلى أقوالهم.
وأضاف "الجيار" أن موكله لم يستطع التعرف على الأشخاص الذين "سحلوه"، وهو ما اضطره إلى التنازل عن الشق الجنائي لأنه لا يريد أن يظلم أي فرد وقيامه برفع قضية تعويض، للحصول على حقه نتيجة إصابته بأضرار مادية ومعنوية وبخاصة بعد اعتراف وزير الداخلية وقتها وتقديمه اعتذارا عن الواقعة
قد يهمك أيضًا:
تأجيل إعادة محاكمة مرسي بعد الاستماع إلى شهادة مبارك
تأجيل محاكمة 40 شخص من جماعة " الاخوان "فى أحداث عنف في المنيا