العريش - مصر اليوم
شن عاصم عبد الماجد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية هجوما عنيفا على حزب البناء والتنمية – الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، مستنكرا تقديمه العزاء لضحايا الهجوم الذي وقع على مطار العريش. وقال عبد الماجد على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن حزب البناء والتنمية لم يقصف طائرة مطار العريش بالتأكيد، وليست الطائرة المقصوفة ملكا له بالتأكيد.
وتساءل : لماذا يصدر الحزب بيان إدانة للحادث، ولماذا نعزي من لم يعزنا، هناك أصول وقواعد يراعيها الصعايدة في مثل هذه الأمور، واصفا الشجب والإدانة بأنهما ميراث متخلف جاهل للأنظمة العربية، مطالبا الحزب أن ينشغل بما هو أهم. وقد أثارت تصريحات عبد الماجد ردود فعل واسعة على "فيسبوك" ، حيث قال أحد المعلقين : دا حزب عنصري بقي ؟؟؟؟ يا عم احنا بنحب الصعايده بس بلاش كدا".
فيما علّق آخر: "كله بيحاول يكون بديل الاخوان ، فيما أضاف ثالث: يا ريت يبقى حزب محترم. ويذكر أن حزب البناء والتنمية قد أصدر بيانا أمس بشأن قصف مطار العريش. ودعا الحزب في بيانه إلى ضرورة تضافر الجهود السياسية والأمنية والشعبية ، للخروج من ذلك المأزق المتآزم في تلك البقعة المباركة من أرض مصر.
وشدد على دعوته السابقة لحل مشكلة سيناء، واحتواء أهلها، من أجل حلحلة الأزمة للوصول بها إلى بر الأمان. كما قدّم خالص التعازي لأسر الضحايا من أبناء مصر الحبيبة، الذين قُتلوا في الحادث الأليم.