القاهرة - مصر اليوم
تقدم 3 متهمين إلى محكمة القاهرة الجديدة بالاستئناف على حبسهم 45 يوما، في قضية الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق الفيرمونت التي تعود أحداثها لعام 2014.
ورفضت المحكمة برئاسة المستشار إسلام محمد، اليوم الثلاثاء، الاستئناف المقدم من المتهمين، وقررت تجديد حبسهم لمدة 45 يومًا على ذمة التحقيقات.
وكان قاضي المعارضات جدد حبس أحمد حلمى طولان وعمرو حسين وشقيقه خالد، الذين تم ترحيلهم من لبنان بعد القبض عليهم بناء على طلب النيابة العامة المصرية لاتهامهم فى ذات القضية.
كانت جهات التحقيق قد وجهت سؤالا للمتهم أحمد طولان نجل الكابتن حلمي طولان مدرب نادي الزمالك الأسبق، عن اتهامه بالمشاركة في اغتصاب فتاة داخل فندق الفيرمونت تحت تأثير المواد المخدرة والتوقيع على أماكن حساسة في جسدها، عندما كانوا في إحدى الحفلات داخل الفندق، والذي أنكر مشاركته في الواقعة.
وسألت جهات جهات التحقيق المتهم المذكور عن علاقته بالفتاة نازلي مصطفى، ابنة الفنانة نهى العمروسي، المتهمة في القضية، والذي قال أمام جهات التحقيق، إنه سمع اسم «نازلي» من مواقع التواصل الاجتماعي ولا يعلم عنها أي شيء.
واستكملت جهات التحقيق بسؤالها عن كيفية ضبطه، حيث قال المتهم إنه كان في مدينة بيروت بدولة لبنان بعد أن نجحت منظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول» الدولي في التوصل لـ4 متهمين في القضية هاربين إلى لبنان هو كان ضمنهم، وذلك بعد مخاطبة النيابة العامة المصرية للإنتربول بهذه الأسماء.
ونفى المتهم علمه بواقعة اغتصاب الفتاة داخل الفندق تحت تأثير مواد مخدرة وكل علمه بالواقعة عن طريق السوشيال ميديا فقط، مستندًا إلى أن محضر التحريات المحرر بشأن واقعة اغتصاب فتاة الفيرمونت بتاريخ 21 فبراير 2014 في حين أن المجني عليها قررت بأن الواقعة حدثت في 25 إبريل 2014 مؤكدًا عدم حدوث الواقعة.
يذكر أن المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أمر بالتحقيق في البلاغ الذي تلقته النيابة العامة بتاريخ 4 أغسطس عام 2020 من المجلس القومي للمرأة مرفقًا به شكوى قدمتها إحدى الفتيات إلى المجلس من تعدى بعض الأشخاص عليها جنسيًّا خلال عام 2014 داخل فندق فيرمونت نايل سيتي بالقاهرة، تحقيقًا قضائيًّا وفحص ما قُدّم من أوراق وشهادات مقدمة من البعض حول معلوماتهم عن الواقعة.
وفى 24 أغسطس أمرت النيابة بضبط المتهمين في الواقعة إلا أنه تبين هروب بعضهم وأمرت بملاحقتهم دوليا.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن أن المتهمين السبعة لجأوا إلى حيلة للهروب خارج البلاد، وعدم تعقبهم من الأجهزة الأمنية بسبب الترويج لأسمائهم وبياناتهم وصورهم على مواقع التواصل قبل تقديم الشكوى لنيابة العامة في 4 أغسطس، حيث قسموا أنفسهم إلى ثلاث مجموعات، خرجت الأولى عبر مطار القاهرة في 27 يوليو الماضي، تبعتها الثانية في 28 يوليو الماضي، ثم الثالثة في 29 يوليو الماضي.
وشهدت االقضية وقائع متعددة ومماثلة فيها، حيث أن بعض المتهمين قاموا بعملية اغتصاب الفتاة والتناوب عليها وحفر أسمائهم على جسدها، كما اشترك متهمون آخرون في الجريمة بتوفير مسرح وأدوات الجريمة.
قد يهمك أيضا :
قرار جديد من المحكمة بشأن المتهمين بالتعدي على «فتاة الفيرمونت»