رجل إسعاف في غزة يهرول لإنقاذ طفلة إثر قصف منزلها من قبل القوات الإسرائيلية (الداخلية الفلسطينية)

أكد محقق الأمم المتحدة المستقل المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، أن إسرائيل لا تزال تشن "حملة تجويع" في غزة، على الرغم من تسليمها أكثر من مليون طن من المساعدات، بما في ذلك 700 ألف طن من المواد الغذائية إلى القطاع منذ أن شنت هجومها العسكري قبل عام.وقال فخري للصحفيين، الجمعة، إن الغذاء ليس سعرات حرارية، وإن الفلسطينيين لم يحصلوا على ما يكفي من الغذاء أو السعرات الحرارية.

وتابع فخري "بناء على حملة تجويع استمرت لمدة عام والحصار المستمر منذ 24 عاما، فإن السماح لعدد أكبر قليلا من الشاحنات بالدخول الآن لا يلبي في الواقع الاحتياجات الإنسانية".
أطفال نازحون في غزة ينتظرون الطعام (الصورة من حساب الأونروا على إكس) أطفال نازحون في غزة ينتظرون الطعام (الصورة من حساب الأونروا على إكس)

وقال "ولكن الأكثر أهمية هو أن ما تقوله إسرائيل يتناقض مع كل ما تقوله كل منظمة إنسانية الآن وما كانت دائما تقوله".

وأكد فخري أن مسؤولي الإغاثة يصفون قواعد إسرائيل بشأن ما يتم السماح بدخوله إلى قطاع غزة بأنه "مبهم وسخيف".

وأضاف أن القوافل التي تتمكن من الدخول غالبا ما يتم إطلاق النار عليها واستهدافها من جانب القوات الإسرائيلية على الرغم من التنسيق مع السلطات الإسرائيلية، ثم إذا تجاوزت القوافل كل هذا، فإن المدنيين الساعين إلى الحصول على المساعدات يتعرضون لإطلاق النار والقتل عدة مرات".

وفي آخر التطورات الميدانية في غزة، قال مسعفون إن 33 شخصا على الأقل قتلوا، وأصيب 85 في غارات إسرائيلية، الجمعة، على عدة منازل في جباليا، أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية التاريخية في قطاع غزة، حيث قال سكان إن الدبابات نسفت الطرق والمنازل مع توغلها في المنطقة.

قد يهمك أيضــــاً:

آليات الاحتلال تطلق نيرانها تجاه منازل الأهالي شرق مخيم جباليا

آلاف محاصرون في جباليا وإسرائيل تكثف الهجوم شمالي قطاع غزة