النيابة العامة

داخل إحدى ضواحي القاهرة وبالتحديد منطقة المرج، يسكن عجوز وزوجته داخل عشهما الزوجي الذي طال لأكثر من 30 عاما في استقرار نسبي، ليقطعه بعد ذلك تصرفات غير متزنة للعجوز، ما بين تعاطي مخدرات مع عاطلي المنطقة ومسجلي الخطر، لينزاح ستار مخيف عن حلقات من ليالي الشذوذ الجنسي.

منذ عامين تقريبا، تبدلت الأمور بين العجوز وزوجته، لتكتشف الزوجة أن زوجها يمارس الشذوذ الجنسي، الأمر الذي لم تستوعبه الزوجة، وبات يملكها الشعور بالخجل، انطلق من عينيها مزيج من النظرات تشوبها خيبة الأمل في زوجها المريض جنسيا، وعلى إثر ذلك طلبت الانفصال عنه.بعد الطلاق لم يتمالك العجوز شهواته، وباتت شقته مقرا لإحياء تلك السهرات، ومنذ عام تقريبا تعرف العجوز على شاب من المنطقة كان كثير التردد عليه، لتعاطي المخدرات والسمر.


"ليلة مقتل العجوز"

وفي شهر تشرين الثاني الماضى، ذهب الشاب إلى بيت العجوز كعادتهما، وقاما بتعاطي المواد المخدرة مع بعضهما، وبعد الانتهاء طلب العجوز منه ممارسة الشذوذ الجنسي معه، بالفعل وافقه على ذلك، ولكنه طلب شرطا جديدا وهو مبلغ من المال لشراء مواد مخدرة، إلا إن العجوز رفض طلبه، وحدثت بينهما مشادة كلامية، تطورت إلى التشاجر والاشتباك بالأيدي، وبعد مرور دقائق، شاهد الشاب سلاحا أبيض على المنضدة، فأسرع إليه وعاجل العجوز بطعنة نافذة، سقط على إثرها غارقا فى دمائه، ثم فر الشاب هاربا.

"البداية"

البداية بتلقى مأمور قسم شرطة المرج بلاغا من الأهالي يفيد بانبعاث رائحة كريهة من إحدى الشقق بدائرة القسم، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.وتبين العثور على جثة مسن في العقد الخامس من العمر مذبوحا وفى حالة تحلل داخل شقته، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال الجيران وشهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة، كما تحفظ فريق آخر على كاميرات المراقبة لفحصها وتحديد هوية مرتكبى الجريمة.وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة عاطل صديق المجني عليه بسبب ممارسة الشذوذ الجنسي داخل الشقة، وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة، وتم عرض المتهم على النيابة العامة التى أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.

قد يهمك ايضا

تفاصيل جديدة في واقعة قتل سورية لزوجها بمساعدة عشيقها

وفاة عروس بعد 3 أيام من الزفاف في الشرقية بسبب غاز السخّان