إلهام شرشر

استدعت نيابة أول أكتوبر، زوجة اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، إلهام شرشر، للاستماع إلى أقوالها في واقعة هروب زوجها رغم وضعه تحت الإقامة الجبرية، بعد صدور حكم بسجنه 7 سنوات في القضية المعروفة إعلاميًا بفساد وزارة الداخلية.

وجاءت مناقشة النيابة لزوجة العادلى على سبيل الاستدلال، لأخذ ما لديها من أقوال قد تساعد في التوصل إلى كيفية هروب زوجها، لكنها لم تدل بمعلومات مفيدة خلال التحقيق، وقالت إنها لا تعلم مكان زوجها حاليًا، ولا كيفية خروجه من الفيلا محل سكنهما في مدينة الشيخ زايد، ووجهته بعدما هرب منها.

وفتحت النيابة العامة تحقيقًا فى هروب العادلى من مسكنه، رغم التدابير الاحترازية التى يُفترض أن تجعل إقامته جبرية في مسكنه داخل فيلا "زايد"، وذلك بقرار من محكمة الجنايات كضمانة لإخلاء سبيله خلال نظر قضية فساد الداخلية، لكنه وبعد صدور حكم بإدانته تمكن من الهرب. وأقام فريد الديب، المحامي، استشكالًا لوقف تنفيذ الحكم، لحين صدور قرار من محكمة النقض في الطعن المقدم عليه، وزعم خلال نظر الاستشكال أن العادلي مريض، ولم يتمكن من حضور جلسة الاستشكال بسبب إيداعه في أحد المستشفيات، دون أن يقدم مستندًا رسميًا يثبت صحة أقواله ومكان العلاج المزعوم، فرفضت المحكمة الاستشكال. وشهدت تحقيقات هروب العادلى سؤال زوجته عما طرحه محامى زوجها بتلقيه العلاج داخل أحد المستشفيات، لكنها أنكرت علمها بمكانه أو وجوده داخل مستشفى ما من عدمه.