القاهرة _ مصر اليوم
صفحة على فيس بوك، يديرها شاب، كشفت عن واحدة من أغرب قضايا ممارسة الفجور، بعدما تبين أن الصفحة مملوكة لشاب ثلاثيني "ع. ج"، ويبدى من خلالها استعداده لممارسة الفجور.وكشفت التحريات واعترافات الشاب، عن تفاصيل غريبة في القضية، فوفقًا لتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب، فإن الشاب الذي يدير الصفحة ليس شاذًا، وإنما يعرض عبر صفحته على فيس بوك، خدماته الجنسية على السيدات بمقابل مادي.
وأكدت تحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الأمن الاجتماعي، وجود صفحة عبر أحد المواقع الإلكترونية، يقوم من خلالها أحد الأشخاص بنشر بعض العبارات يبدي خلالها استعداده لممارسة الفجور مقابل مبلغ مالي.
وعقب اكتشاف الصفحة قام ضابط بمباحث الآداب، بمراسلته واستدراجه إلى كمين في شقة، والقبض عليه عقب تقنين الإجراءات، بدائرة قسم شرطة المنتزه ثان بالإسكندرية، وتبين أنه مقيم بذات الدائرة، وبمواجهته أقر باعتياده ممارسة الفجور عبر شبكة الإنترنت مقابل مبلغ مالي، وأنه أنشأ الصفحة لذات الغرضكما جرى ضبط هاتف محمول خاص بالمتهم يحتوى على الرسائل والمحادثات الدالة على نشاطه المؤثم.
واعترف المتهم خلال استجوابه في محضر الضبط، بأنه أسس الصفحة في البداية على سبيل المزاح، لكنه لاحظ وجود طلبات جادة بالفعل، فعرض الحصول على مقابل مادي ففوجئ بموافقة صاحبات تلك الطلبات على دفع المقابل.
وأوضح المتهم، الذي يعمل فني دش، أنه تلقى طلبات أخرى، فقرر أن يلبي تلك الطلبات بمقابل مادي، حيث يحصل في كل لقاء على 500 جنيه ووجبة كباب.
ولفت المتهم إلى أن آخر مرة استجاب لطلب على صفحته كانت لسيدة تبين لاحقا أنها لم تكن سوى ضابط شرطة استدرجه وأعد له كمينًا، وجرى ضبطه.
وأحيل المتهم للتحقيق وجرى تحريز هاتفه الذي يحتوى على المراسلات الجنسية التي جرت بينه وبين سيدات عرض عليهن مماسة الفجور بمقابل مادي ودون تمييز
قد يهمك ايضا