القاهرة - مصر اليوم
في خلال 24 ساعة، شهدت شواطئ منطقة رأس البر بمحافظة دمياط حالتي غرق في مياهها، وسط بكاء وعويل وصراخ وإغماء، تلك المشاعر المتنوعة التي أصابت أهالي الضحايا عقب فقدان ذويهم في مياه البحر، بعد تسللهم إلى الشاطئ، ليكملوا سلسلة حوادث الغرق التي انتشرت في الآونة الأخيرة، وسط نيران من الحزن نشبت في قلوب أهاليهم على فراقهم بتلك الطريقة المؤلمة.
وتحدث الغواص إيهاب المالحي، قائد فريق غواصي الخير المتطوعين، وأحد المشاركين في محاولات إنقاذ غرقى الشواطئ طوال الفترة السابقة، عن عدم التزام المواطنين بالإجراءات التي اتخذتها الدولة في غلق الشواطئ بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، التي تسببت في كارثة جديدة، أمس.
وقال "المالحي" إن رأس البر شهد حالتي غرق في الساعات الماضية، تم انتشال جثة أحدهما، بعد أن غابت لبضع ساعات، فيما لم يتمكن الغواصون أو الإنقاذ النهري في البداية من انتشال الأخيرة التي حدثت في الساعات القليلة الماضية، لافتًا إلى أن تلك الحالات بسبب إهمال المواطنين، وسط حالة من اللامبالاة منهم، وكأن الواقعة تحدث لأول مرة. وأضاف قائد فريق الغواصين، أن سكان منطقة شاطئ 51 برأس البر فوجئوا بطفو جثة شاب على الشاطئ، وانتشل الصيادون جثته، بعد أن فارق الحياة، لافتًا إلى أن الغريق صاحب الـ21 وعاما، وابن مدينة سمنود نزل البحر فجر السبت، بالقرب من شارع 77.
ومنذ قليل، ظهرت حالة غرق جديدة في المدينة الدمياطية ذاتها، بعد أن اختفى عن الأنظار، خلال تواجده في منطقة "بلاج شارع 33"، ومن المقرر انتشال جثته في الساعات المقبلة. كما أكد أن الغريق يدعى هارون الدسوقي، ويبلغ من العمر 22 عاما، ويقيم في محافظة الدقهلية، ومن المقرر نقل الجثمان بعد العثور عليه إلى مشرحة مستشفى اليوم الواحد، لحين استصدار تصريح بالدفن.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
"الداخلية" المصرية توقف القائم بأعمال المرشد العام للإخوان في التجمّع
الملك عبد الله والرزاز يهنئان أجهزة الأمن الأردنية بذكرى الثورة العربية الكبرى