القاهرة - مصر اليوم
كشف ياسر سلطان، أحد أصحاب شركات السياحة وعضو سابق في اللجنة العليا للحج والعمرة، بأن متوسط سعر رحلة العمرة سوف يبدأ من 10500جنيه، وهو ما يُعرف بـ"العمرة الاقتصادية"، والأسعار قابلة للزيادة، تبعًا لأسعار الفنادق، وأسعار تذاكر الطيران، مؤكّدًا أنّ أسعار رحلات العمرة، ستزيد في شهر رمضان، وسيكون أقل سعر للعمرة هو 18 ألف جنيه، وذلك لأنه يكون هناك زيادة في أسعار تذاكر الطيران والسكن في هذا الشهر.
وأعلنت اللجنة العليا للعمرة والحج، عن بدء تنفيذ رحلات العمرة وذلك اعتبارًا من 4 مارس/آذار 2018، وتم تحديد العدد الذي سيسافر العمرة ليكون 500 ألف معتمر، منهم 20% خلال شهر رمضان، وأكد عضو باللجنة العليا للحج والعمرة، أن هناك رسومًا قد تم فرضها على المعتمرين من المملكة العربية السعودية وهى 2000 ريال أي ما يعادل 10 آلاف جنيه، ذلك لكل من قام بأداء مناسك العمرة خلال سنة، وترتفع القيمة لـ 3000 ريال حال تكرار العمرة في نفس العام الجاري، لافتا إلى أن هذا البند سيُدرج بالضوابط المنظمة للرحلات العمرة هذا العام 1439 هـ، موضحًا أن المواطن سيقوم بتسديد هذا المبلغ في حساب خاص بالبنك المركزي، وأن شركات السياحة ليس لها علاقة بهذه الرسوم، وليست جهة تحصيل لأي مبالغ ماعدا تكلفة البرنامج ورسوم العمرة.
وأكد صلاح حسب الله، المتحدث باسم مجلس النواب، أنه من المتوقع أن البرلمان سيراجع قرار وزارة السياحة، بشأن فرض رسوم على المعتمرين بنحو 2000 ريال سعودي أي ما يعادل 10 آلاف جنيه على من سبق له أداء مناسك العمرة خلال 3 سنوات الماضية، كما توقّع المهندس هشام أمين، رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحية أن ينخفض عدد المعتمرين عن الحصة المقررة بحوالي 500 ألف معتمر إلى 300 أو 350 ألف معتمر نتيجة زيادة الرسوم، و نتيجة لزيادة أسعار الطيران من 4500 جنيه إلى 7500 جنيه خلال الموسم العمرة، وضريبة القيمة المُضافة التي تفرضها المملكة العربية السعودية، ومن المتوقع أن تبدأ أسعار برامج العمرة للمعتمر غير المتكرر من 15 ألف جنيه، بينما للمعتمر المتكرر خلال 3 سنوات إلى 35 ألف جنيه.
وكشف رئيس لجنة السياحة الدينية، عن أن المواطنين الذين تقدموا لشركات السياحة للمشاركة في برامج العمرة لن يستطيعوا سداد باقي أسعار البرامج، سوف تقوم الشركات برد المقدمات لهم، في حين نفت مصادر، صحة ما تردد على بعض مواقع التواصل الاجتماعي من أن السعودية ألغت الرسوم التي تم فرضها على المعتمرين اللذين يكررون العمرة لثاني مرة خلال 3 سنوات، وأن الخبر عار تماما من الصحة، والرسوم مازالت موجودة وسيتم تطبيقها.