النائب د. هشام مجدي

طالب النائب د. هشام مجدي بحذف عبارة  " المجلس منبطح للحكومة من مضبطة المجلس و هنا تدخل رئيس المجلس قائلًا " المجلس شريف ونزيه و أول مجلس يفعل أدوات الرقابة و التشريعات  وهنا تدخل شريف نادي  صاحب العبارة المطلوب شطبها من المضبطة قائلًا " لابد أن نكون أقوياء و نمثل الناس و المجلس له حق الرقابة " . وشهد  الصراع بين رئيس مجلس النواب على عبد العال،  ورئيس لجنة حقوق الإنسان محمد أنور السادات، جولة جديدة  أمس  بالجلسة العامة  بعد طلب الأخير  من رئيس المجلس بتوضيح  ما أُثير فى الفترة الماضية من لغط متبادل بينه وبين رئيس المجلس.
 
وتحدث أنور السادات بالجلسة العامة، مؤكدًا على أن ما أثير في الفترة الماضية من رؤية  رئيس المجلس تجاه لجنة حقوق الإنسان، فهو أمر ليس واضح، ونقل  لرئيس المجلس بطريقة خاطئة،  خصوصًا فيما يتعلق  باختصاصات اللجنة، وهى تقوم بها وفق الدستور والقانون واللائحة الداخلية للمجلس،  ولم تتداخل في عمل اللجان الأخرى. وبشأن تهديده بتجميد عمل اللجنة قال السادات:" هذا الأمر كان بناءًا على عدم تفعيل أعمال اللجنة وأن اللجنة   إلى الآن لا تستطيع  القيام بدورها  فى زيارة بعض السجون وأماكن الاحتجاز وبعض دور العبادة قائلًا:" رغبة التجميد كانت بحسن نية وكان الكلام بأنه لا داعي لاجتماعات اللجنة خصوصًا  أن  أعمالها لا تٌنجز".
 
وعقب على حديثه رئيس المجلس:" رسالتك وضحت وأنا حريص على بقاء اللجنة  وحريص على أعضائها  بالرغم من المخالفات التي ترتكبها في حق نواب الشعب بشأن اعتدائها على اختصاص اللجان الأخرى والسفريات  التي يقوم بعض أعضائها بها فرادى  والالتقاء في دول معينة  للتشاور في بعض الأمور"، وهو الأمر الذي  آثار  حالة من الضجة بأروقة القاعة.
وأختتم عبد العال الأمر بتأكيده على  أنه لا يشكك في وطنية  أي من أعضاء اللجنة لكنه يستعرض المخالفات التي يتم ارتكابها بحق نواب الشعب ".