القاهرة - فادي أمين
كثفت حملة السفيرة مشيرة خطاب، المرشحة المصرية لمنصب اليونيسكو، مجهوداتها علي مدار الاسبوع الجاري خاصة بعد إعلان الرئيس المجلس التنفيذى لليونسكو، مايكل واربس، مطلع الأسبوع الماضي، أسماء المرشحين التسعة لهذا المنصب تضمنت اسم المرشحة المصرية السفيرة مشيرة خطاب، الذي أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي دعمه لها في أكثر من مناسبة. وكانت المفاجأة ترشيح وزيرة ثقافة فرنسا أودري أزولاي لرئاسة المنظمة، والتي لا يتجاوز عمرها الــ٤٥ عاماً، لتكون بذلك الأصغر سنًا بين جميع المرشحين.
وأكدت الحملة انها ستتمسك بالأمل حتى اللحظة الأخيرة لأن مصر بذلت جهداً كبيراً على مدار الفترات الماضية خلال اجتماعاتها على مدار الاسبوع الماضي. كما شددت على ضرورة بذل أكبر جهد للحصول على المنصب.
وقال الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، أحد أعضاء الفريق الداعم للسفيرة مشيرة خطاب، إن فرص المرشحة المصرية مازالت قائمة للحصول على المنصب. وأضاف في تصريحات خاصة لــ"مصر اليوم"، أن مصر تحمل تاريخ وحضارة كبرى سيعززان بقوة وجودها فى هذا المنصب. واشار الوزير الاسبق إلى أن فرص مصر مازالت قائمة، مشدداً على ضرورة تكثيف الدعاية للحصول على دعم الدول الكبرى وعلى رأسها أميركا، وألمانيا وإنجلترا نظراً لثقلها في اليونسكو. وطالب حواس من جميع وسائل الإعلام مساندة المرشحة المصرية وعدم اجراء مقارنات مع ما حدث من قبل مع وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني.
يذكر أن الانتخابات ستنطلق فى أكتوبر/تشرين الأول المقبل، بحضور أعضاء المكتب التنفيذي لليونسكو البالغ عددهم ٥٨ دولة، لها حق التصويت في الانتخابات، ويضم المكتب سبع دول عربية وهي مصر ولبنان والسودان والمغرب والجزائر وقطر وسلطنة عُمان، وسيتم اعتماد نتيجة الانتخابات فى المؤتمر العام للمنظمة في نوفمبر/تشرين الثاني، حيث سيتولى الفائز المسؤولية يوم ١٥ نوفمبر/ تشرين الثاني.