القاهرة - إسلام محمود
كشف مصدر كنسي مطلع , قرارات لجنة الرهبنة وشؤون الإديرة في المجمع المقدس المصري، نيه البابا تواضراوس في أخد عدد من القرارات في الفترة المقبلة بشأن نقل رهبان من دير "أبو مقار"، الذي شهد حادث قتل منذ عدد من الأيام وانتهت التحقيقات على اتهام راهبين، وقد نقل بعد الحادث مباشرًا بطريرك الكرازة المرقسية توضراوس 6 رهبان من الدير إلى أماكن آخرى.
وأوضح المصدر في تصريحات صحافية، أن الرهبان الذين تم نقلهم لم يلتزموا بنذور الرهبنة منذ نياحة الأب متى المسكين، ولم يكونوا ملتزمين بالرهبنة، ولذا نُقلوا إلى الديرموضحًا أنهم لا يطيعون الأمور التي يأخذونها.
يذكر أن الرهبان الذين نُقلوا من الدير منهم راهبان من دُفعة 2010 التى رسمها البابا شنودة الثالث البطريرك الأسبق للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والدفعة مكونة من: فيلوباتير، وأفرايم، وشاروبيم، ومارتيروس، وأشعياء، وزوسيما، وأنجيلوس، ومقار، وفلتاؤس، وبسطوروس،
واتهم القس يوئيل المقاري البابا شنودة بحدوث التسيب الذي وقع في الدير عقب تدخله فيه بعد وفاة الأب متى المسكين، وهو ما أحدث الفوضى، حسب تسجيل صوتي من الدير.
و أشار الباحث في الشأن القبطي كريم كمال أن قرارات النقل من البابا تهدف إلى تصحيح مسار الدير، وهي تُكذب شائعات نقل كل دفعة 2010 للحفاظ على هوية الدير، مطالبًا بعدم الالتفات لما يُروج بشأن انقسام فى الكنيسة، فهناك من يريد نشر الشائعان عن الكنيسة ووحدتها، فالكنيسة القبطية كنيسة واحدة بفكر واحد وإيمان واحد.