القاهرة - مصر اليوم
تمكنت الأجهزة الأمنية في القاهرة، من كشف غموض واقعة انفجار دراجة بخارية، إثر اشتعال النيران بها، وتبين أن موظفا بوزارة الثقافة، وراء إشعال النيران فى دراجته البخارية، وامتدت النيران إلى سيارة موظف كانت متوقفة بجواره، واعترف بحرق دراجته حتى يتمكن من تحرير محضر كيدي ضد سكان العقار، لوجود خلافات بينه وسكان العقار بسبب ركن الدراجة البخارية بمدخل العقار. وتلقى رجال مباحث قسم شرطة البساتين، بقيادة المقدم علي فيصل، بلاغا من "عمرو م ف" 40 سنة، موظف، بنشوب حريق بالسيارة ملكه رقم ر و س 392 ماركة شيفرولية لانوس، والدراجة البخارية رقم م ط ف 915 حمراء، ملك "صالح م ع" 51 سنة، موظف بوزارة الثقافة، بالسيرك القومي، واتهم الأخير بارتكاب الواقعة بسبب خلافات بينهما حول الجيرة.
ومن خلال التحريات وجمع المعلومات تبين صحة الواقعة، وأن المشكو في حقه وراء ارتكابها لوجود خلافات بينه وسكان العقار محل إقامة المبلغ لاعتياده إيقاف دراجته البخارية بمدخل العقار سكنهم واعتراضهم على ذلك. وبإعداد الأكمنة بأماكن تردده، أسفرت إحداها عن توقيفه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وقرر بأنه نظراً لوجود خلافات بينه وسكان العقار سكنه، وقيامهم بإحداث تلفيات بدراجته البخارية بسبب ركنها بمدخل العقار، الأمر الذى أثار حفيظته فقام بإحضار عبوة بلاستيك بها مادة مشتعلة "بنزين" وسكبها على الدراجة، مما أدي إلي اشتعال النيران بها وانفجار خزان الوقود وامتدت النيران إلي أسفل السيارة، أثناء ركنها أمام العقار مما أدى إلى اشتعالها. كما علل قيامه بارتكاب الواقعة حتى يتمكن من تحرير محضر كيدي ضد سكان العقار واتهامهم بإضرام النيران بدراجته البخارية، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.