القاهرة-مصر اليوم
أمر المستشار محمود زغلول، رئيس نيابة أول العامرية، بأخذ عينة ثانية من جزء الجثة المنتشلة من شاطئ النخيل، بعد أن تلقت النيابة اليوم إخطارا من المعامل المركزية بالقاهرة يفيد تعذر التعرف على البصمة الوراثية «DNA» للجثة من خلال العينة الأولى.
وكان رجال الإنقاذ قد تمكنوا من انتشال جزء من جثة بدون رأس مجهولة الملامح من شاطئ النخيل المعروف بشاطئ الموت بالاسكندرية ورجحوا أنها جثة الشاب شادي عبدالله والمفقودة منذ 15 يومًا، وأمرت النيابة العامة باستدعاء أسرة المذكور لأخذ عينة من البصمة الوراثية ومطابقتها ببصمة الجثة المعثور عليها والتحفظ على الجزء المعثور عليه بمشرحة الإسعاف تحت تصرف النيابة العامة، وذلك قبل أن تتسلم النيابة العامة إخطارا يفيد بتعذر التعرف على البصمة الوراثية.
وفى ذات السياق، أمر رئيس نيابة أول العامرية بالتحقيق جنائيا في واقعة العثور على جزء الجثة المنتشلة من شاطئ النخيل وتشريحها بمعرفة الطب الشرعي، لبيان سبب الوفاة وذلك تحسبا كونها لشخص آخر غير «شادى».
وكان 12 شخصا لقوا مصرعهم غرقا، فجر يوم 10 يوليو الجاري، بشاطئ النخيل المعروف بـ «شاطئ الموت» بحي العجمي، بعد تسللهم إلى الشاطئ فجرا بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء.
قد يهمك أيضـــــــًا :
وفاة 11 مصريًا غرقًا في مياه "شاطئ النخيل" أثناء إنقاذ طفل
محافظ الإسكندرية يكلف بإنشاء سور وبوابات تأمينية على طول شاطئ النخيل