صورة ارشيفيىة

ضاق الحال بالزوجة الشابة بسبب تكرار إهانة زوجها وشكه فيها واتهامه لها أمام أسرته بأنها عاقر، على الرغم من أنها لازالت عذراء بعد مرور عامين على الزواج، ما دفعها للجوء إلى محكمة الأسرة لتطلب الطلاق من زوجها لكونه عاجز جنسيًا.

وقالت الزوجة التي تبلغ من العمر 25 عامًا "لقد تزوجت من زوجي منذ عامين، وعلى الرغم من أنه كان زواجا تقليديا أو ما يسمونه بزواج الصالونات، تمت مراسم الزواج سريعا في أسابيع معدودة، وفي الليلة الموعودة اكتشفت المصيبة اللي أنا فيها، زوجي عاجز جنسيًا لا يستطيع أن يقترب منيّ".

وأضافت "في البداية قال لي أنه ممكن يكون معمول له عمل أو سحر، واستعنا ببعض الدجالين في البداية دون علم أسرته أو أسرتي، وأكد الجميع انه طبيعي ولا يوجد أي أسحار معمولة له أو شيء من هذا القبيل، وفي النهاية صارحني بالمصيبة الكبيرة انه عاجز وانه توجه قبل الزواج للعديد من الأطباء وحصل على علاج وأقنعوه انه يتزوج ربما يكون هو الحل لمشكلته ولكن حتى الزواج لم يحل مشكلته"..

أوضحت الزوجة أنها أقنعت الجميع بأن حياتهما الزوجية على ما يرام وجميع الأمور تسير بشكل طبيعي، ومر عامين وهي عذراء، ودون أي تحسن، بل بدأت تتطور الأمور من سيئ إلى أسوأ، وبدأ يتشاجر معها على أتفه الأمور وتطورت إلى الضرب والتجريح والإهانة لأقل الأسباب، بالإضافة إلى أسئلة الأهل المتكررة عن موعد الإنجاب ولماذا لا يذهبون إلى الأطباء.

ومرت الشهور على هذا الحال ولكن دون أي استجابة للعلاج، وكانت النهاية كما قالت الزوجة حينما اتهمها زوجها أمام أسرته بعد سؤالهما المتكرر عن الإنجاب أنها عاقر ولا تستطيع الإنجاب، هنا لم تستطع الزوجة التحمّل أكثر من ذلك فتوجهت إلى محكمة الأسرة تحمل شهادة طبية تثبت فيها عذريتها، وقامت برفع قضية طلاق وحصلت على الحكم بالطلاق من أول جلسة.