ترعة الإسماعيلية

حزن عجزت والدة غريق ترعة الإسماعيلية عن وصفه، حيث تنتظر انتشال جثته منذ 13 يوما بالشرقية، ودموعها تملأ عينيها ولا تفعل شىء سوى الدعاء له بالرحمة، حيث تجلس أسماء السيد علي على حافة ترعة الإسماعيلية التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، وتحديدا الترعة المارة أمام قرية الزوامل، تنتظر انتشال جثمان ابنها محمد السيد دياب، طالب الهندسة الذي غرق في الترعة منذ 13 يوما، بعد انقلاب سيارته فيها.

كانت الأم المكلومة تتلهف لسماع خبر نجاته وأنه ما زال حيا يرزق، إلا أنها الآن تتمنى فقط العثور على جثة نجلها صاحبة ال21 عاما.
والدة الشاب الغريق: الإنقاذ النهري بيقول مفيش فايدة وقالت والدة الشاب الغريق، إن الإنقاذ النهري عجز عن العثور على جثة نجلها، «أنا دلوقتي عايزة جثمان ابني اخده وأروح، إحنا قاعدين على شط الترعة من ساعتها».

شعر قلبها بالحادث فور سماع أنباء عنه: «أول ما قالوا فيه عربية وقعت جيت أجري، قلبي كان حاسس إنه ابني، والتليفونات اتقفلت، أنا استعوضت ربنا فيه بس عايزة جثمانه أدفنه بس، 13 يوم منتظرة جثته، هفضل قاعدة لحد ما آخده معايا، هو أكبر أولادي، كان نفسي آخده صاحي».

وأثار غرق الشاب حالة من الحزن بين الأهالي، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب «وائل شاهين»، خال الشاب الفقيد، على صفحته بموقع «فيس بوك»: «اللهم يا من رددت يوسف إلى يعقوب، ويا من أخرجت يونس من بطن الحوت، ويا من أنقذت حبيبك محمد بخيط العنكبوت.. يا جبّار السماوات والأرض، ويا من أمرك بين الكاف والنون إذا قلت للشيء كن فيكون، رده إلينا إنك على كل شيء قدير».

قد يهمك ايضا

وفاة وإصابة 6 أشخاص في انقلاب سيارة على طريق أبو سمبل أسوان البري

مصرع وإصابة شخصين في حادث تصادم ببورسعيد