جثته أمام المنزل في القليوبية

 تجردت ربة منزل من كل مشاعر الإنسانية، واتفقت مع "عشيقها" على قتل زوجها في مدينة العبور للتخلص منه ويخلو لهما الجو، حيث قاما بقتله وإلقاء جثته أمام المنزل لإيهام رجال المباحث أن مجهولين قاموا باختطافه وقتله.

وتم نقل الجثة إلى المستشفى، وألقي القبض على الزوجة وشريكها، واعترفا بارتكاب الواقعة وتولت النيابة التحقيق .

وتلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية، إخطارًا من العميد عبد الله جلال، رئيس فرع البحث الجنائي، يفيد تلقى العميد أسامه عبد الفتاح، مأمور قسم العبور بلاغًا من ربة منزل بعثورها على جثة زوجها به عدة طعنات ملقاة أمام باب منزلهما، فانتقل اللواء علاء فاروق مدير المباحث وتم العثور على جثة المجني عليه ملقاة أمام المنزل وبمناظرتها، تبين أن بها عدة طعنات في الرقبة وأنحاء الجسد وأثار خنق حول الرقبة، وتم التحفظ على الجثة في مشرحة مستشفى العبور.

وبتضييق الخناق على الزوجة، اعترفت بقيامها وشخص ترتبط به بعلاقة غير شرعيه، بقيامهما بقتل الزوج لوجود خلافات بينهما واتفاقهما على الطلاق أكثر من مرة، ولكنه يرفض طلاقها فاتفقت الزوجة مع شريكها، أن يأتي في ليلة الحادث، ويتخلصا منه وأثناء جلوس الزوجة والقتيل في منزلهما، حضر "العشيق"، وعندما دق جرس الباب قام الزوج لفتحه فعاجله العشيق بطعنه في الرقبة، ثم قامت الزوجة معه ونقله إلى داخل الشقة وخنقه للتأكّد من وفاته ووضعا جثته أسفل السرير.

و توجهت الزوجة في اليوم التالي، إلى قسم شرطة العبور لتحرير محضر باختفاء زوجها، وقالت في بلاغها إن زوجها سبق وان قام مجهولين باختطافه، بسبب وجود خلافات ماليه بينهما لكونه يعمل سمسار عقارات، وأنها تعتقد أن مجهولين قاموا باختطافه مرة ثانيه وحررت محضر بذلك، وفى اليوم التالي قامت الزوجة وشريكها في الجريمة بنقل الجثة وإلقاءها في الشارع أمام المنزل لإيهام رجال المباحث، أن مجهولين قاموا بقتله وإلقاءه في الشارع إلا أن أجهزة الأمن، كشّفت خطة الزوجة واعترفت تفصيليًا بارتكاب الواقعة، ومعها "العشيق"، وألقي القبض عليهما وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.