مذبحة كفر الدوار

كشف شهود العيان فى مذبحة كفر الدوار عن لحظات اكتشاف الجريمة البشعة التى ارتكبها المتهم شريف الزيات التى راح ضحيتها أسرة كاملة مكونة من 7 أفراد هم: حسني سعد أحمد حسن 39 سنة، وزوجته رنا محمد شحاتة 34 سنة، وأبناؤه عماد حسنى ومسعود 4 سنوات وعبدالرحمن 10 سنوات ومحمد 6 سنوات ووالدة المجني عليه الأول زينب عبد العال عطية أنهم شاهدوا النيران تلتهم منزل المجنى عليهم .


قال أحمد محمد حميس أحمد الشاهد الأول : مراتي صحتنى الساعة 6 الصبح  وقالت لى الحق الناس بتنادي ان في حريق فى بيت حسني علشان حد يطفى الحريق، وانا طلعت اجرى على بيت حسني علشان الحق الحريق، والبيت بتاعه لقيت دخان طالع جامد من البيت والنار بسيطة ووصلت هناك من اول الناس ومعايا نبيل فرج ومحمد رمضان سعد وعم مروة فرج واحمد محمد جمعة، وبعد كده اهل البلد حصلونا على البيت، وفضلنا نخبط وننادى على حسني ومحدش رد علينا وساعتها جبنا عرق خشب من قدام البيت وكسرنا الباب الحديد ناحية البلد لحد ما انفتح من ضربه واحده ودخلنا والدخان كان كتير لدرجة ان احنا مش عارفين نشوف لقيت حسني النار ماسكه فيه فى النص اللى تحت وفى دراعاته وبدأنا نطفى فيه ولقيت امه الحاجة زينب مرميه جنبه والنار ماسكه فيها وابنه شهاب اللى شهرته عمار مرمي وفيه النار وكانت ماسكه فيه والوقت ده كلنا كنا مفكرين ان ده كله بسبب الحريق والولد الصغير محمد كان متفحم".


تابع الشاهد فى مذبحة كفر الدوار: فى الوقت اللى كنا شايفين الحريق المجنى عليهم محروقين افتكرنا حادث عادى لحين أكشتاف أحد الاهالي ان الطفل عبد الرحمن به طعنات وغرقان دم ساعتها رجعنا وبصينا على حسني وعمار وامه الحاجة زينب بقينا فى اصابات، ولقيت فى حسني الله يرحمه دبح فى رقبته وده خدت بالي منه وعمار كان فى طعنه تحت رقبته والحاجة زينب كان في اصابة فى وشها والولد الصغير كان متفحم بس مشوفتش اصابات مسعود واصابات عبد الرحمن بس قالولي ان عبد الرحمن مضروب فى اصابات وطعنات ".


واضاف الشاهد: فى الاول محدش كان لاقي الزوجة رانيا فى الحريق، وكنا بنقول انها مش موجودة لحد ما الاهالي وجدوها فى اوضة الأطفال متفحمة وسط الحجات وكانت متاكله مش باين منها حاجة، واحنا طفينا الحريقة وشوفنا الجثث، بس محدش حضر الواقعة حصلت ازاى، والوفاة دى جنائية لانهم مضروبين ومتولع فيهم ومعرش مين يكون عمل كده".



ويستكمل  الشاهد فى مذبحة كفر الدوار : حسني واسرته كانوا ناس فى حالهم مفيش بينهم وبين حد خلافات وانه بوابة البيت مقفولة بلسان من جوه لو حد نط دخل من سقف الزريبة اللى هو مشمع وبوص يقدر يدخل من جوه الزريبة من خلال الفتحة اللى تدخل على الاوضة اللى فيها العلف، ونبيل هو اللى طلع جثة الولد محمد اللى متفحم واهل البلد هما اللى طلعوا الاتنين الباقيين بس معرفش مين بالظبط".


وسرد شاهد العيان الثانى نبيل فرج السيد محمد فى اقواله امام النيابة: متجوز بنت اخو حسني رب الاسرة وساكن معاه فى العزبة، اللى حصل كنت نايم فى البيت لقيت مراتي بتصوت وتقولى الحق بيت عمى حسنى بيولع وطلعت اجرى على البيت واخدت فى ايدى جردل وانا فى السكة كنت شايف دخان كتير طالع واحنا هناك فى البيت بعد ما كسرنا الباب الحديد ودخلنا وبدأنا نطفى لان النار كانت جوه الشقة وفى الاوضة اللى جنب الزريبة وبصينا لقينا حسني مرمي على باب الاوضة اللى جنب الزريبة والنار مسكت فيه وفضلنا نطفى لحد ما لقينا الحاجة زينب وعمار ابن حسني مولعين وكان في طفل صغير برده متفحم ولك الناس كانت مفكره ان الحريق ماسك فى البيت وساعتها انا طلعت الطفل اللى اسمه محمد وكان متفحم وساعتها الناس بدأت تتطلع العيال بره ولقينا الولد اللى اسمه عبد الرحمن متعور وفي طعنات وضرب الناس كلها بدأت تقول بص بص وساعتها ركزنا شوية لقيت ان حسني فى ضربه فى رقبته وحتى ابنه عمار كان فى طعنات وحتى امه كانت مضروبه فى دماغها والولد الصغير كنا مفكرينه حى لان مكنش ف اى حاجة والناس فضلت تدور على نسمه مرات حسني لحد ما طلعوا واحده محروقة ومتفحمه من الاوضة بتاعت الاطفال والناس كلها اتلمت وكانت بتطفى الحريق لحد ما بلغوا الشرطة والحكومة وجت الدنيا انقلبت وهو ده اللى حصل".



يضيف شاهد العيان: انا لما وصلت للبيت لقينه مقفول والنار ماسكه فيه والدخان طالع من البيت وكنت من أول الناس هناك، وفضلنا نخبط وننادى محدش رد وخبطنا الباب بعرق خشب وانفتح علطول لان كان مقفول باللسان ودخلنا كلنا جوه البيت والدخان كان فى كل حته والنار ماسكه فى الشقة وفى الاوضة اللى فيها التبن، والنار ماسكه فى حسنى وامه وابنه عمار ومحمدن وكنا مفكرين الموضوع انه حريق فى الاول لكن بعد ما شوفنا الدم وطعنات فى جثثهم ظهر انه جريمة قتل وهما ناس طيبين وفى حالهم ومفيش خلافات ليهم مع حد".



فيما ادلى احمد جمعة ياسين بشهادته التفصيلية عن الحادث قائلا: انا جار المجني عليهم فى العزبة واللى حصل انى صليت الفجر فى جامع عزبة على الكبير ولما خلصت الصلاة روحت البيت وانا باخد العلاج بتاعي لاقيت مراتي فتحية بتقولى ات فيه حد بيزعق بره البيت ففتحت الشباك لاقيت جارنا اسمه ماهر السيوي وجاى يجري فى العزبة بيقول حريقة فى ارضك والحقه وروحت جرى ناحية الارض بتاعتي ملقتش حاجة ولاقيت الدخان ولع من بيت حسني جريت ناحية  الدخان ودخلت من البوابة الرئيسيةوكانت صاج مقفولة وخبطت خبطتين جامدين فتحت لانها خفيفة وبعدها دخلت جوة كان فيه بوابة تانية حديد خاصة بالبيت مقفولة جامد وقالت فى الوقت ده مرعي فرج وانا وهو حاولنا نفتح الباب لاقيتمرعي بيقولى اجري نادي على اى حد فى  الشارع يجي يساعدنا وفعلا طلعت اجرى فى العزبة انادى وقابلت اسامه السيد فى السكة وهو راح على البيت وانا فضلت انادى على الناس فى العزبة وبقول حريقة يا ناس وبعدها بشوية رجعت مع الاهالى كانت النار انطفت وعرفت ان اللى ماتوا فى الحريقة حسنى وامه ومراته وعياله الاربعه وده كل اللى انا اعرفه لغاية لما الماحث جت والنيابة والاهال قعدت تطفى فى الحريقة وده كل اللى حصل".




فيما قال مجدي محمد عبد السلام فى اقواله امام النيابة:" حسني ده صاحبى وجاري ، وعرفت بالواقعة لما اخويا حمدى اتصل بيا وبلغني بان حسني مات، وجريت على طول على البيت ولاقيت البيت محروق والاهالى متجمعه وهناك عرفت منهم ان حسني ومراته وامه وعياله الاربعة ان حد قتلهم وحرقهم لكن معرفتش ومقدرتش ادخل البيت واشوف المنظر وده كل اللى حصل".


وأضاف الشاهد: المتهمين قتلوا قبل الحريقة علشان الاهالى قعدوا يقولوا كده، وقعدوا يقولوا مين الكافر اللى عمل كده وهو ملهوش اعداء ومفيش خلافات بينه وبين حد، وحتى انا مفيش خلافات بينا علشان انا يعتبر صديق حسني وبيحكيلي على كل حاجة ومفيش شراكه مع حد".

قــــــــد يهمك أيــــضًأ :

إصابة 5 أشخاص بانفجار أسطوانة غاز في كفر الدوار المصرية

مباحث كفر الدوار تكثف جهودها لكشف غموض العثور على جثة شاب مذبوحة