الدكتور خالد مجاهد مستشار وزير الصحة

قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن منع أهالي قرية «شبرا البهو فريك» التابعة لمركز أجا دفن طبيبة توفيت بفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» لا يليق على الإطلاق بشعب مصر.

وأضاف «مجاهد» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، مساء السبت، أن «الشعب المصري معروف عنه كل الصفات من الحب والحميمية والتعاون والمساندة»، مؤكدًا أن حالة الوفاة بفيروس كورونا ليست مصدرًا للعدوى بعد اتخاذ كل الإجراءات الوقائية اللازمة.

وأوضح أن التعامل مع حالات الوفاة بمرض كورونا له إجراءات وقائية تتبع منذ وجود الجثة داخل المستشفى في ثلاجة حفظ الموتى حتى الدفن والتغسيل، مشددًا أن الوزارة يقع عليها مسؤولية متابعة الإجراءات داخل المستشفيات لحين تسليم الجثمان لأهل المريض لدفنه.

وذكر متحدث الوزارة أن نقل الجثمان من الثلاجة يتطلب حملها بطريقة معينة باستخدام ملاءة ثم تنقل على ترولي، مؤكدًا على أهمية ارتداء المتعاملين مع الجثمان للواقيات الشخصية الكاملة من الكمامة، وبدلة الوقاية، والحذاء البلاستيكي، وغطاء الرأس، والقفازات.

وأشار إلى أن عملية النقل والتعامل مع الجثمان تتم تحت إشراف إدارة مكافحة العدوى، مشددًا على أهمية ارتداء القائم بعملية التغسيل الواقيات، وبالمثل للراغب في حضور الغسل من أهل المتوفى، مع التزام ترك مسافة متر ما بين المتواجدين.

ولفت «مجاهد» إلى أن تكفين الجثة يتم طبقًا للطريقة الشرعية، بالتكفين في ثلاث طبقات ثم وضع الجثمان داخل كيس غير منفذ للسوائل مثبت عليه لاصق يوضح سبب الوفاة، قائلًا إن الجثمان يُنقل بعد ذلك إلى صندوق مغلق قابل للتطهير والتعقيم ويُسلم إلى الأهل لنقله إلى المدافن.

وتابع أن وزارة الصحة تتواجد في المدافن للإشراف على عملية الدفن، نافيًا المعلومات المتداولة حول عدم إمكانية فتح القبر الخاص بالجثة قبل 30 يومًا أو مجموعة من الأسابيع.

وأطلقت الأجهزة الأمنية بالدقهلية القنابل المسيلة للدموع على العشرات من أهالي قرية «شبرا البهو فريك» التابعة لمركز أجا أمام مقابر القرية الذين تجمهروا لمنع دفن طبيبة توفيت بفيروس كورونا.

وتجمع الأهالي أمام سيارة الإسعاف التي تحمل جثمان الطبيبة، ورفضوا دخولها المقابر بالجثمان، بعدما علموا بخبر وفاة الطبيبة في مستشفى العزل بالإسماعيلية.

قد يهمك أيضا :

وزارة الصحة المصرية تعلن وفاة حالتين بفيروس"كورونا" وإصابة 196

  "الصحة" المصرية تعلن تحويل الفنادق والمدارس لمستشفيات ميدانية إذا تطلب الأمر