القاهرة-أحمد عبدالله
أعلنت نقابة الأطباء في مصر استمرار الاعتصام التبادلي لأعضائها، الجمعة، في مقرها تنفيذا لقرارات مجلس النقابة للتضامن مع الدكتور محمد حسن الطبيب في مستشفى العاشر من رمضان، وذلك لحين انتهاء أزمة الطبيب وحلها، بينما تعقد النقابة مؤتمرا صحافيا الإثنين المقبل لشرح آخر تطورات الأزمة.
وقرّر مجلس نقابة الأطباء تنظيم اعتصام تبادلي لأعضاء مجلس النقابة العامة ومجلسي القاهرة والجيزة في مقر النقابة، وتنظيم اعتصام لأعضاء مجالس النقابات الفرعية ومن يرغب من الأطباء كل بمقر نقابته، وذلك حتى حل المشكلة أو لحين انعقاد الجمعية العمومية.
وبدأت أزمة الطبيب محمد حسن في 20 مارس/ آذار الماضي عندما طلب وكيل نيابة الانتقال لمستشفى العاشر من رمضان، بيانات خاصة بقضية محل تحقيق، إذ كان الطبيب محمد حسن، طبيب الاستقبال، وهو في الوقت نفسه النائب الإداري، أي الطبيب المسؤول عن أي بيانات مطلوبة من المستشفى وقتئذ.
تأخّر الطبيب عن إجابة المطلوب منه نظرًا لضغط العمل بالاستقبال، ليجد وكيل النيابة ترك المستشفى، وأرسل له استدعاء للحضور للنيابة، بينما لم يكن هناك طبيب بديل له في المستشفى، ومع وجود بديل ذهب الطبيب للنيابة في اليوم نفسه الساعة 11 مساء، وكان المفترض أخذ أقواله لينتهي الأمر، إلا أنه تم صرف الطبيب من النيابة دون أخذ أقواله واستخراج أمر ضبط وإحضار له بعد صرفه وتطورت الأزمة لتوقيفه، وصدر قرار بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة تعطيل عمل النيابة والتصرف بشكل غير لائق، ثم أفرج عنه بعد ذلك بكفالة مالية 10 آلاف جنيه، وتم تحديد جلسة محاكمة سريعة يوم 2 مايو/ أيَّار المقبل لمحاكمته.