رموز الثورة في ذكرى 23 يوليو

تمر اليوم الذكرى الـ67 لثورة 23 يوليو، التي أنهت حكم أبناء محمد علي لمصر، والتي ترتبط ذاكرتها بالبيان الأول لثورة يوليو والذي أذاعه الرئيس الراحل محمد أنور السادات وما جاء به من كواليس إذاعته على مسامع ملايين المصريين.

ويأتي اللواء أركان حرب جمال حماد، كاتب بيان الثورة الأول، والذي ولد في عام 1921، وراجعه اللواء أركان حرب محمد نجيب، والذي أُعلن من خلاله دخول مصر مرحلة جديدة من تاريخها الحيوي، بينما كانت نقطة قوته أنه أوجز أهداف ودوافع الضباط للإطاحة بالملك، وتناول فكرة موجزة عن خطتهم المستقبلية لمصر.

ولم يكن هذا البيان هو البيان الوحيد للثورة، ولكن كان هناك بيان ثان توجه به اللواء محمد نجيب إلى القوات المسلحة، وشمل البيان: "تعلمون جميعا الفترة العصيبة، التي تجتازها البلاد، ورأيتم أصابع الخونة تتلاعب بمصالح البلاد، في كل فرع من فروعها، وتجرأت حتى تدخلت في داخل الجيش، وتغلغلت فيه وهى تظن أن الجيش قد خلا من الرجال الوطنيين، وإننا في هذا اليوم التاريخي.. نطهر أنفسنا من الخَوَنة والمستضعفين، ونبدأ عهدًا جديدًا في تاريخ بلدنا، وسيسجل لكم التاريخ هذه النهضة المباركة أبد الدهر، ولا أظن أن في الجيش من يتخلف عن ركب النهضة، والرجولة، والتضحية، التي هي واجب كل ضابط منا والسلام".

قد يهمك أيضًا:

ترامب يوقع قانونًا لتكريم الرئيس الراحل أنور السادات

السيسي يؤكد أن "السادات" سيظل خالدًا في وجدان الشعب المصري