البابا تواضروس و أنجيلا ميركل

استقبل النائب البابوي الأنبا دانيال، أسقف المعادي، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وفدًا من مجلس الكنائس العالمي برئاسة الدكتور القس أولاف فيكس تفانيت الأمين العام للمجلس، والذي يتواجد في مصر للمشاركة في مؤتمر السلام العالمي، الذي ينظمه الأزهر الشريف ويبدأ غدًا لمدة يومين.

دار الحوار خلال اللقاء حول التحديات التي تواجه مصر ولاسيما الإرهاب وكيف أن مصر بكل مؤسساتها تسعى إلى التصدي له، كما تناول الحديث زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان المرتقبة إلى مصر، إذ أشار الأنبا دانيال إلى أنه سيزور الكاتدرائية وسيستقبله البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية بالمقر البابوي، وسيزور أيضًا الكنيسة البطرسية التي وقع بها تفجير إرهابي في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وسأل الوفد الزائر عن كيفية دعم الكنيسة القبطية من قبل بعض الكنائس التي ترغب في تقديم الدعم، فرد الأنبا دانيال قائلا إن: الدعم يكون للدولة ككل، فتنمية الدولة هو تنمية للأقباط.
وعن مصابي الأحداث الأخيرة، قال نيافة الأنبا دانيال: "هناك زيارات مكثفة ومتابعة دائمة من الكنيسة للمصابين في المستشفيات وأيضًا تم إقامة قداس العيد في المستشفيات للمصابين، وبعد أحداث أحد الشعانين ازدحمت الكنائس بالمصلين لأن فكرة الاستشهاد راسخة في وجدان الكنيسة."

وأضاف الأنبا دانيال: "البابا تواضروس يركز دائمًا على طلب مساندة التعليم في مصر، وهو ما طلبه من المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، حين زارت الكاتدرائية"، مشيرًا إلى الجنازة الشعبية التي أقامها الرئيس عبدالفتاح السيسي لشهداء الكنيسة البطرسية، موكدًا في الوقت ذاته أن المسلمين لهم علاقات طيبة مع الأقباط وأن المتعصبين يمثلون قلة.
وعقب انتهاء اللقاء قام الوفد بزيارة الكنيسة البطرسية.