مسجد الروضة

عبر السفير محمود كارم عن أسفه لقيام بعض المصادر في الغرب بتجاهل تضحيات المدنيين والجيش والشرطة و قوات إنفاذ القانون في مصر , مستشهدًا بما حدث في مسجد الروضة، واستخدام ألفاظ دخيلة تصف المتطرف بالمعارضة المسلحة معتبرًا هذا التصرف مخل ولا يعبر عن الحقيقة فالمتطرف يجب أن يدان بأقوى العبارات الواضحة.

جاء ذلك أثناء مشاركته في المؤتمر السنوي الذي تنظمه مؤسسة كلية دفاع حلف الأطلنطي التابعة للحلف في روما والذي يناقش هذا العام  " التطرف الدولي وتأثيره على الأمن والسلم الدوليين بالتركيز على الأمن الأوروبي ".

ويشارك كارم بصفته عضوًا في مجلس أمناء كلية الدفاع وهو العربي الوحيد ضمن مجلس الأمناء , كما أنه يرأس جلسة مهمة عن مصادر تمويل التطرف ويقدم عرضًا عما تقوم به مصر في هذا المجال من جهد وتضحيات لدعم السلم الإقليمي والسلم والأمن الدوليين.

و دعا إلى ضرورة وجود شراكة دولية ومسؤولية عالمية لمكافحة تمويل التطرف، ترتكز على تحقيق أقصى مستويات التعاون والتنسيق بين الدول بهدف مكافحة التطرف العابر للحدود كما تتطلب معالجة العوامل التي توفر أرضية خصبة لنشر الأفكار المتطرفة، ومنها انتشار النزاعات الإقليمية وزيادة تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، ما يهيئ للجماعات المتطرفة، وإيجاد الفرصة لتجنيد الأفراد لممارسة الأنشطة غير الشرعية.

وقام السفير بإهداء المشاركين في المؤتمر كتاب دار الإفتاء المصرية الأخير باللغة الإنجليزية والذي يفند تضليل الجماعات المتطرفة بتحوير الفتاوى الدينية لتخدم أغراضهم والرد عليها بصحيح الدين وتصويبها لتعكس سماحة الإسلام.