أعلنت سائحتان إسلامهما، اليوم، بالغردقة أحدهما تحمل الجنسية البلجيكية والأخرى تحمل الجنسية الألمانية، وفاضت عيناهما بالدموع أثناء تلقينهما النطق بالشهادتين بمنطقة وعظ البحر الأحمر ولجنة الفتوى، وقالت إحداهما الحياة من غير الإسلام ليس لها معنى. 

شهدت منطقة وعظ البحر الأحمر، صباح اليوم، إشهار إسلام كلا من "كريمتير" من بلجيكا، و" لوراهلبك" من ألمانيا، وذلك بحضور فضيلة الشيخ أحمد زرد مدير عام الوعظ، وفضيلة الشيخ محمد عبد الرحيم مدير الدعوة بالبحر الأحمر، واللذان لقنهما الشهادتين في حضور نخبة من علماء الأزهر الشريف.

عبرت" كريمتير" و "لوراهلبك" عن سعادتهما لإعلان إسلامهما، وفاضت عيناهما بالدموع أثناء النطق بالشهادتين، وقالت "كريمتير" التي تقيم في الغردقة منذ عدة سنوات، برفقة زوجها المصري إن الحياة من غير إسلام ليس لها معني، وأضافت أنها تشعر براحة منذ نطقها الشهادتين، وأنها منذ فترة تقرأ عن الدين الإسلامي لكونه دين الأخلاق الحميدة .

بينما أكدت "لوراهلبك" السائحة الألمانية، عن شعورها بالراحة بمجرد نطقها بالشهادتين، وقالت إنها تشعر بفرحة غامرة تملأ قلبها، مؤكدة أن الدين الإسلامي يحمل أخلاقيات لم تراها سابقا مثل إلقاء السلام على الناس، وزيارة المريض والصدقة للفقير ومساعدة المحتاج، مؤكدة أنه دين رحيم بالناس وأنها قرأت عنه كثيرا أثناء إقامتها في الغردقة وتعمقت فيه خلال تعاملها مع المسلمين، مؤكدة أن زوجها المصري كان له دور كبير في حبها للإسلام، وأشارت رغم أنهما متزوجين منذ سنوات إلا أنه لن يرغمها بالدخول في الإسلام، وقالت إنها اختارت الدين الإسلامي لكونه دين سماحة ويسر.

من جانبه، قال الشيخ أحمد زرد مدير وعظ البحر الأحمر، إنهما اقتناعا بالدين الحنيف، وذلك بعدما تعرفتا على سماحته، مشيرًا إلى أنهما قرأتا كثيرا عنه وظلتا تدرسانه لعدة سنوات قبل إعلان اعتناقهما الإسلام. وقدم عدد من مشايخ منطقة الوعظ، وعلى رأسهم الشيخ محمد عبد الرحيم مدير الدعوة  الدينى شرحا كاملا لسماحة الدين، قائلا إن حسن المعاملة التى شاهدتها السائحتان جعلتهما تطلبان معرفة المزيد عنه، وذلك من خلال الكتب الدينية، وظلت سنوات معجبين بأخلاق الإسلام.

وأكد الشيخ كمال منصور مسؤول الإعلام الديني بمنطقة وعظ البحر الأحمر، أن السائحتان جائتا لمنطقة وعظ البحر الأحمر عن اقتناع كامل بالدين الإسلامي، وذلك لما لمسوه من حسن معاملة المصريين.