الشيخ عبد الله رشدي

أعلن حزب "مستقبل وطن" المصري تجميد عضوية الشيخ عبد الله رشدي في الحزب، بعد تصريحاته المؤيدة للشيخ سالم عبد الجليل، بشأن تكفير المسيحيين.

وقال الحزب، في بيان له، الإثنين، إنه طبقًا لما تطرق إليه رئيس حزب "مستقبل وطن"، المهندس أشرف رشاد، في الندوة الخاصة بفعاليات معسكر مستقبل وطن السادس، تقرر تجميد عضوية عبد الله رشدي في الحزب، نظرًا لما أدلى به من تصريحات أساءت إلى شخصه قبل أن تسيء إلى الحزب. وأكد الحزب أنه لن يتهاون مع أي فرد يخرج عن سياق رؤية ورسالة الحزب السياسية والاجتماعية.

وقال رشاد، على هامش معسكر الحزب، إن رشدي، إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة السابق، ليس له منصب تنظيمي في الحزب، وأن تصريحاته بشأن الأقباط تسيء إلى اسمه، ولا تمت للحزب بأي صلة، لافتًا إلى أن الحزب أبلغه رسميًا بعدم التحدث باسمه من قريب أو بعيد.

وأضاف: "ليس لأحد التحدث باسم الحزب سوى رئيسه أو المتحدث الرسمي وأمين الإعلام، وأي تصريحات تخرج بعيدًا عن هؤلاء سيتخذ الحزب وهيئته البرلمانية حيالها مواقف حاسمة، حيث إن مستقبل وطن حزب عريق، وله هيئته البرلمانية الموقرة".

ويذكر أن رشدي أدلى بتصريحات أيد فيها ما قاله الدكتور سالم عبدالجليل، بشأن عقيدة المسيحيين، موضحًا ما أسماه بـ"الجانب الشرعي" فيما ذكره عبد الجليل.