أنكر وزير الداخلية السابق حبيب العادلي خلال تحقيقات النيابة كل ما هو منسوب إليه من اتهامات، مؤكدًا أن كل هذه الاتهامات لم تحدث وأبرزها ما نفاه اعترافات نبيل سليمان خلف رئيس الإدارة المركزية للحسابات والموازنة السابق. وأشار "العادلي" خلال التحقيقات إلى اعتراف "خلف" بأن مبالغ مالية تسمى تحت احتياطي مواجهة الأهداف الأمنية كانت تتحدد بتعليمات شفهية على لساني وهو يقوم بإدراجها في  مذكرات العرض بالحوافز لم يحدث على الإطلاق وهو أمر غير منطقي.

وتابع: "ما يدعيه نبيل خلف من أنه كان يقوم بتسليمي مبالغ مالية للصرف منها تحت عنوان "الدواعي الأمنية" أمر غير حقيقي وهو ادعاء كاذب/ أراد به هو والعاملون معه في الحسابات والمتورطون في صرف هذه المبالغ واختلاسها، للتهرب من المسؤولية منتهزين فرصة وجودي بالسجن ووصلت أحكامي إلى 40 عامًا"