القاهرة - مصر اليوم
جريمة بشعة، وقعت في حق الطفلة "ساندي" صاحبة الـ3 سنوات، كان السبب في تعرضها لإصابات بالغة بعد أن سكب والدها عليها "ماء نار"، هي أنها ابنة رجل متجرد من كل مشاعر الرحمة والإنسانية. على الرغم من صغر سن ابنته "ساندي" وضعف جسدها إلا أنه لم يرحم ضعفها وسكب "ماء نار" على رأسها، بعدما أخذها من والدتها التى تركت عش الزوجية قبل سنتين بسبب خلافات أسرية. البداية كانت بتلقي ضباط مباحث مركز شرطة أوسيم بمديرية أمن الجيزة ؛ بلاغا من جدة الطفلة "ساندي" لوالدتها تتهم زوج ابنتها بالتعدي على طفلته وتعذيبها بعد أخذ الطفلة من والدتها التي تركت المنزل منذ سنتين بسبب خلافات أسرية مع زوجها.
وبالاتتقال والفحص تبين العثور على الطفلة "ساندي" وبها آثار تعذيب وآثار حروق بالرأس نتيجة سكب والدها "ماء نار" فوق رأسها. وتكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة جهودها لضبط المتهم الهارب؛ وتم تحرير محضر بالواقعة يحمل رقم 17075 لسنة 2020 مركز أوسيم؛ وتولت النيابة العامة التحقيقات وأخطر اللواء طارق مرزوق مساعد الوزير مدير أمن الجيزة.
وفي سياق أخر، كشفت وسائل إعلام سورية، أن الشرطة تمكنت من تحديد هوية الطفلة التي وجدت جثتها محترقة بالكامل، في قرية "دير الصليب" بمحافظة حماة. وحسب "العربية.نت"، تبين أن الطفلة تدعى "هيا ماهر حبيب"، وقد جرى قتلها، بعد اختطافها على يد مجهولين، بالإضافة إلى كسر يديها وقدميها، معاً.وأفادت مصادر أهلية بأن جثة الطفلة هيا، وجدت في منزل قيد الإنشاء، تعود ملكيته لعمّها، وأنها من مواليد عام 2006.
ووفقًا لـ"المصدر"، حاول الجناة إخفاء سبب الوفاة، من خلال حرق الجثة إلا أنه تم التعرف عليها، من خلال جهة في الوجه نجت من الحرق الكامل، كانت ملاصقة للأرض، وقت إضرام النار فيها. وأكد تقرير الطب الشرعي، ما صرّح به المصدر السوري لحقوق الإنسان، بأن الفتاة قتلت، خنقاً، لكنه أضاف سببين آخرين ممكنين لوفاتها، إمّا الذبح أو التسميم، معللا سبب عدم معرفة سبب الوفاة، بسبب "تفحّم الجثة" مرجحاً أن تكون الوفاة ناتجة من "تسمم بمبيد".
قـد يهمـك أيضــاُ