المدير التنفيذي لصندوق تطوير العشوائيات خالد صديق

تستعد الحكومة المصرية، ممثلة في جهات عدة منها صندوق تطوير العشوائيات، إلى تطوير منطقة مثلث ماسبيرو بداية من العام المقبل، لتحويلها إلى منطقة جذب استثماري، بجانب منطقة سكانية لأهالي المنطقة.

و كشف المدير التنفيذي لصندوق تطوير العشوائيات، خالد صديق، إخلاء المنطقة بالكامل ما عدا، 6 عمارات على محور 26 يوليو، موكدًا أنه جاري التفاوض معهم لتنفيذ عمليات الإخلاء وحصولهم على التعويضات.

وأضاف، صديق أن الـ 6 عمارات التي لم يتم إخلائها حتى الآن تندرج تحت قائمة المباني التراثية "الفئة ج" مشيرًا إلى استجابة بعض السكان لتفاوضات الإخلاء وجار التفاوض مع الأخرين.

وأكّد خالد صديق، أنه مع بداية العام المقبل 2019، ستبدأ عمليات التطوير، وقبل ذلك سيتم عرض الخطة المقررة لذلك، والتي سترضي المواطنين بعد اطلاعهم عليها، مضيفًا أن الدولة تتعامل حاليًا بحيادية شديدة من أجل التوافق مع كل المواطنين.

وتابع " نقوم على إثبات الملكية للمواطنين في مثلث ماسبيرو لأننا نعلم أن الأمر صعب بخاصة أن بعض المباني مُورثة منذ العام 1905,مضيفًا أن كل من تثبت ملكيته بالمثلث سيحصل فورًا على مستحقاته المالية.

وأوضح أن مثلث ماسبيرو يتكوّن من 1305 قطع على مساحة 40 فدانًا، قسمها الصندوق إلى صغار مُلاك، وكبار مُلاك، وهم من تتجاوز قطع أراضيهم 2000 متر، مشيرًا إلى خطورة المباني المنشأة في تلك المنطقة على المواطنين، بقوله "البيوت والمنازل في مثلث ماسبيرو أشبه بقطع الدومينو كلها مُعرضة للسقوط، وانهيار أحدها قد يسبب انهيارات لمنازل أخرى وإلحاق الضرر بالمواطنين