القاهرة _ مصر اليوم
قصص الحب والزواج والعشق تعج بالغرائب، فتاة تقرر ترك أبنائها أو الاتفاق على الهرب، وأحيانًا تصل إلى قتل الزوج بدم بارد كي تعيش حياتها مع عشيقها، ولكن ما شهدته بنها هي واقعة غريبة بطلتها عروسة لم تكمل بعد شهر زواج، ولكنها قررت الهروب من زوجها وأبيها وكل أهلها من بنها إلى أشمون بالمنوفية، مسقط رأس عشيقها، لم تكتف الفتاة بهذا القدر، بل جمعت بين زوجين في وقت واحد دون شعور بالمسؤولية تجاه زوجها الأول، أو دينها الذي يمنع الجمع بين الأزواج.
عاشت عروس بنها مع زوجها لمدة 15 يومًا، أي هربت في شهر العسل، كما عاشرت عشيقها بعدما تزوجها عرفيًا بمجرد وصولهما إلى أشمون بالمنوفية، حيث طلبت منه أنه تهرب معه إلى مسقط رأسه بعيدًا عن أهلها وزوجها، وبالفعل تزوجها عرفيًا وعاشرها معاشرة الأزواج، ما يجعل احتمالية حملها من زوجها الأول قائمة، ومن العشيق الذي تزوجته عرفيًا قائمة أيضا، وهنا السؤال.. ما هو مصير المولود ومن هو والده؟.
كيف يمكن التعرف على أب نجل عروسة بنها
من جهته أكد الدكتور عمرس حسن، طبيب النساء والتوليد، أن إمكانية حمل عروس بنها قائمة، فقد عاشرت زوجها وعشيقها، ولا يمكن معرفة والد الجنين في خلال الحمل قبل الولادة إلا في حالة واحدة، وهو أن تكون جائتها الدورة الشهرية بعدما هربت من زوجها الأول وخلال مكوثها مع الثاني، في تلك الحالة يكون الطفل نجل عشيقها ولا يمكن أن يكون ابن الزوج الأول.
ولكن في حالة انقطاع الدورة، وجمعها بين رجلين، ولم تفصل بينهما دورة شهرية فلا يمكن معرفة والد الطفل، إلا بعد الولادة، عن طريق تحليل DNA للطفل والزوج والعشيق والأم.وأضاف، في تلك الحالة يكون والد الطفل معروف وسهل كشفته مع تدخل الطب الشرعي، الذي يعتبر تلك التحاليل تخصصه، بالإضافة إلى التعرف على علامات الجنين من لون البشرة مثل السمار والبياض، والشبه بينه وبين والده، كلها مؤشرات تشير إلى الأب، ولكن التحاليل القطعية تكون بـDNA.
قد يهمك ايضا