الطفل "هشام سامي"

كشفت مصادر، أن فريق بحث أمني على أعلى مستوى يتولي جمع المعلومات والتحريات في واقعة اختطاف الطفل "هشام سامي"، من أمام فيلا أسرته بمدينة الشروق والقريبة من فيلا رئيس الوزراء السابق شريف إسماعيل، وأشارت إلى أن فريق البحث انتهى من فحص وتفريغ شرائط جميع الكاميرات المثبته في الفيلا والفيلات المجاورة والطرق المؤدية لمحيط الحادث، وأن الفريق الأمني يسابق الزمن للكشف عن لغز الجريمة وضبط مرتكبيها.

وأضافت أن فرق البحث وصلت إلى معلومات هامة في القضية من المتوقع أن تساهم في فك طلاسمها خلال ساعات، بعد أن أمسكت الفرق الأمنية بخيوط الجريمة من خلال إعادة استجواب أسرة الطفل المختطف وحارس الفيلا الخاصة بأسرته، وحراس الفيلات المجاورة وفحص علاقات الأسرة والوقوف على خلافاتهم إلى جانب فحص المقربين.

ولفتت إلى أن فريقًا من نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، انتقل إلى مكان الحادث وأجرى معاينة لمكان تنفيذ الجريمة، واستمع لأقوال والدة الطفل التي فوجئت باختطاف نجلها من جانب 4 أفراد ملثمين كانوا يستقلون سيارة ملاكي لونها "كحلي"، وأنهم نفذوا الجريمة وفروا هاربين قبل أن يصل الطفل إلى منزل أسرته عقب عودته من الحضانة، كما استمع فريق التحقيق إلى جيران وأقارب والدة الطفل على مدار عدة جلسات عقب تنفيذ الجريمة.

وأوضحت التحقيقات، أن الفريق الأمني يفحص علاقة الأب بجيرانه وعلاقته بدوائر عمله من أجل تحديد أسباب الخلافات بينه وبين الآخرين، واحتمالية وقوفهم وراء الجريمة من عدمه، وأن الفريق الأمني ناقش والد الطفل بشكل موسع في علاقات الأب في عمله ونشاطه التجاري وأسماء الأشخاص الذين يتعاملون معه وطبيعة التعامل التجاري وعلاقة بكل فرد منهم، كما استمعت النيابة لأقوال عدد من أصدقاء والد الطفل الذين يتبادلون الزيارات المنزلية معه وأمرت النيابة بإشراف المستشار أحمد حنفي المحامي العام الأول لنيابة القاهرة الجديدة، انتداب الأدلة الجنائية لفحص موقع الحادث وإعداد تقريرًا وموافاة النيابة بنتائجه وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها وضبط الجناة.