القاهرة - إسلام محمود
أكّد العميد أحمد المسماري ، المتحدث العسكري باسم الجيش الليبي والناطق باسم القائد العام ، أنّ عملية توحيد الجيش الليبي قاب قوسين برعاية مصرية ، خلال ندوة عقدتها مجلة الأهرام العربي تحت عنوان ليبيا وتحديات الأمن القومي، بحضور عدد من الدبلوماسيين والقيادات السياسية الليبية ، مشيرًا أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في التوفيق بين المؤسسة العسكرية في الشرق والغرب، و مؤكدًا أنّ الاجتماعات مستمرة لتحقيق ذلك.
واستعرض المسماري، قائمة بأسماء الإرهابيين المتورطين في أعمال إرهابية في ليبيا، بينهم أبو زرعا مسؤول ملف علاج الجرحى لدى تنظيم القاعدة، وإبراهيم الجزران، وعلي لوجلي، وأحمد التلجوري، وإسماعيل الصلاب ، وكشف المسماري عن قيادة امرأة تشادية تُدعى مريم سرور لعصابة تخطف الليبيين وتأخذ فدية، مشيرًا أنّ ذلك انتقامًا لزوجها الإرهابي الذي قُتل في بنغازي.
وقال المتحدث العسكري باسم الجيش الليبي، إنّه يتمنى أن تكون الدولة السودانية عامل مساعد لهم ، لوجود أكثر من 2 مليون عامل سوداني في ليبيا، و يتم ذلك من خلال قفل حدودها لعدم تسلل التنظيمات المتّطرفة إلى الأراضي الليبية ، وأكّد أنّ القتال حاليًا يدور بين الليبيين والإرهابيين وليس بين الليبيين وبعضهم ، موضحًا أنّ بلاده تعاني من الجريمة المنظمة والعابرة إلى الحدود ، بخاصة المواد المخدرة والهجرة غير الشرعية وقطاع الطرق، مطالبًا بتنسيق الجهود مع الدول ودعم الجيش الليبي.