القاهرة - أكرم علي
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، الجمعة، مع نظيره الغابوني باكومي موبيليه بوبيا، العلاقات الثنائية بين البلدين وسُبل تطويرها في كافة المجالات.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد، أنّ وزير خارجية الغابون أبدى اهتمامه بالتعاون مع مصر وبذل المزيد من الجهد لتعزيز العلاقات الثنائية في مجال التدريب خاصة في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب، كما عرض الوزير الغابوني فرص الاستثمار في بلاده، مشيرًا إلى توافر الأراضي الصالحة للزراعة والأيدي العاملة، بالإضافة إلى إمكانية التعاون بين الجانبين في المجال الثقافي.
وقدم وزير الخارجية المصري، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة العادية الـ30 للمجلس التنفيذي في الاتحاد الأفريقي المنعقدة العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، التهنئة لنظيره الغابوني بمناسبة توليه مهام منصبه، متمنيًا التوفيق له ولحكومة بلاده في تحقيق تطلعات شعب الغابون.. وأعرب الوزير شكري عن تطلعه للتعاون بين الجانبين في كافة المجالات خاصة في مجال تشجيع الاستثمار والتجارة البينية. كما تناول الوزير المصري أيضًا الأوضاع في منطقة الساحل والصحراء ومكافحة الإرهاب في تلك المنطقة، معربًا عن استعداد مصر للتعاون مع الغابون في هذا المجال، بالإضافة إلى مناقشة جهود الغابون لتسوية الوضع في أفريقيا الوسطى.
وذكر المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري تناول كذلك مع نظيره الغابوني عددًا من القضايا المطروحة على جدول أعمال المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي خاصة الانتخابات المزمع إجراؤها على منصب رئيس ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي والمفوضين الثمانية، والتنسيق حول انتقال رئاسة لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية المعنية بتغير المناخ من مصر إلى الغابون.