الحادث الإرهابي الذي شهدته كنيسة ماري مينا

أعلنت نيابة حلوان، برئاسة المستشار أحمد سليم، رئيس النيابة، وإشراف المستشار تامر العربي، المحامي العام للنيابات، السبت، انتهاء معاينة مكان الحادث الإرهابي الذي شهدته كنيسة ماري مينا في الشارع الغربي في منطقة حلوان، ومناظرة جثامين الشهداء.

وأكد مصدر قضائي أن عمليات حصر المصابين مازالت مستمرة، وأن النيابة استعلمت عن حالة المصابين المتواجدين بمستشفيات حلوان العام والنصر والإنتاج الحربي، للتعرف على مدى قدرتهم على الإدلاء بشهادتهم في الواقعة، مضيفا أن الإرهابي الذي نفذ الهجوم كان مطلوبا في عدة قضايا منظورة أمام القضاء، وشارك في العديد من العمليات الإرهابية جاري استجوابه بخصوصها، وأن أقوال الشهود أكدت تواجده بمفرده وقت الحادث، وأنهم لم يشاهدوا أي أشخاص معه قبل قيامه بالتعدي على الكنيسة، وأنه كان يحمل عبوة ناسفة معدة للتفجير.وتبين من التحقيقات أن الإرهابي يدعى إبراهيم إسماعيل إسماعيل مصطفى، 37 سنة، عامل ألوميتال، ومقيم بشارع منشية السد بحلوان، وأنه اتخذ من المناطق الزراعية بمحافظات الصعيد أوكارا لاختبائه، وأنه من أبرز العناصر الإرهابية الهاربة.