يرأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفد مصر في فعاليات القمة العربية الـ30 التي تبدأ اليوم الأحد، وتستمر لمدة يومين. وتنطلق بالعاصمة التونسية، الأحد، أعمال القمة العربية الـ 30 برئاسة تونس خلفا للمملكة العربية السعودية، حيث يتسلم الرئيس الباجي قايد السبسي رئاسة القمة من الملك سلمان بن عبد العزيز، بمشاركة ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية، وحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.

وتبدأ الجلسة الافتتاحية بتلاوة آيات بيّنات من الذكر الحكيم، ثم كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود رئيس القمة السابقة الـ29، كما يتم تسليم رئاسة القمة من المملكة العربية السعودية إلى الجمهورية التونسية وبعدها يلقى الرئيس التونسي السبسي رئيس الدورة العادية الـ30 للقمة العربية كلمة رئاسة القمة، ثم كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيطن يليها كلمات ضيوف القمة.

وتبدأ جلسة العمل الأولى للقمة بإلقاء القادة العرب لكلماتهم ثم اعتماد مشروع جدول أعمال القمة ومناقشته واعتماد مشاريع القرارات، ثم اعتماد مشروع إعلان تونس.

اقرأ أيضًا:

الرئيس السيسي يزور الولايات المتحدة نيسان المقبل

وخلال الجلسة الختامية العلنية يتم فيها قراءة إعلان تونس والإعلان عن الرسائل والبرقيات الموجهة إلى القمة يعقبها كلمة رئاسة القمة العربية العادية القادمة ثم الكلمة الختامية للرئيس التونسي السبسي رئيس القمة العربية العادية الـ30، ثم يعقب الجلسة الختامية مؤتمر صحافي، ويتضمن جدول أعمال القمة نحو 20 بندًا، في مقدمتها تقرير الرئاسة السعودية للقمة العربية السابقة الـ29 وتقرير الأمين العام عن مسيرة العمل العربية المشترك.

ومن المنتظر أن يكون هناك بيان قوي من القمة بشأن القرار الأميركي الأخير الخاص بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السورية المحتلةن كما يتصدر جدول الأعمال متابعة التطورات السياسية للقضية الفلـسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية، والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، ومتابعة تطورات الاستيطان والجدار واللاجئين و"الأونروا"، ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، والجولان العربية السورية المحتلة، والتضامن مع لبنان ودعمه.

وستجري مناقشة تفعيل شبكة الأمان المالي لدعم مؤسسة التمكين الاقتصادي الفلسطيني، بمبلغ 100 مليون دولار شهريا لمجابهة الأعباء المالية التي تواجهها السلطة الفلسطينية في ظل الضغوط المفروضة عليها، كما أضيف بند جديد حول الاعتراف الأميركي بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السورية المحتلة.

ويتضمن جدول الأعمال أيضا الأزمة في سوريا وتطورات الوضع في ليبيا واليمن، كما يتضمن بندا حول اتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، وبنود حول دعم السلام والتنمية في السودان، ودعم جمهورية الصومال الفيدرالية، ودعم جمهورية القمر المتحدة.

ويبحث الاجتماع التدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للدول العربية، واحتلال إيران للجزر العربية الثلاث طنب الكبرى وطنب الـصغرى وأبو موسى التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في الخليج العربي، ويتضمن جدول الأعمال مقترحا حول تزامن القمتين العربية العادية والاقتصادية، ومقترحا بشأن الإستراتيجية العربية لحقوق الإنسان  

وقد يهمك أيضًا:

ولي عهد أبو ظبي يغادر مطار برج العرب بعد لقاء الرئيس السيسي

بن زايد يؤكد مصر ستظل بوابة الاستقرار للمنطقة والعمق الاستراتيجي للعرب