الرئيس عبدالفتاح السيسي

وجه الدكتور محمود التركي الأستاذ في معهد البحوث الزراعية في الإسكندرية، والمنسق العام لمجموعة من أجل مصر والتي أنشأها عدد من علماء جامعة الإسكندرية، برقية رسمية للسفير الأميركي لرفعها للكونغرس الأميركي.

وقال التركي إن نص الرسالة تضمن أن من حق الكونغرس أن يمنح أو يمنع ما يشاء من المعونات لمصر، لكن ماليس من حقه أن يربط ذلك بفكرة عدم احترام النظام المصري لحقوق الانسان المصري، لأن في ذلك إهانة للمواطن المصري قبل أن يكون إهانة للنظام السياسي.
 
وطالب التركي الكونغرس الأميركي أن يهتم بحقوق الإنسان الأميركي الأسود؛ و إن شاء الكونجرس التوسع فليفتح ملف إهدار حقوق الإنسان العرب في غوانتنامو وأبو غريب أو ملف سحق حقوق الإنسان المسلم في بورما.
 
و اختتم التركي برقيته بضرورة أن يستوعب الكونغرس الأميركي و دوائر صنع القرار الأميركية أن لدينا كشعوب عربية طبيعة خاصة فكرية و اجتماعية، وأننا لسنا مستعمرة أميركية، ولا استنساخًا للفكر الأميركي لا سياسيًا ولا إجتماعيًا.

وكانت مجموعة من أجل مصر .. السيسي 2018 التي أنشأها عدد من علماء الزراعة في الإسكندرية بمركز البحوث الزراعية وكلية الزراعة، قد عقدت اجتماعا وقررت اختيار العالم الدكتور محمود التركي كمنسق عام للمجموعة وكلفته بإرسال برقيتين إحدهما للكونغرس الأميركي ردا علي ربط إيقاف المعونة بملف حقوق الإنسان، و الأخري للرئيس عبد الفتاح السيسي معلنين فيها أولا وقوفهم كداعمين لسياسة الرئيس والتي جعلت من مشروع استصلاح المليون ونصف فدان مشروعًا قوميا، و ثانيا انطلاق حملة دعم الرئيس من جامعة الإسكندرية عموما ومن مركز البحوث الزراعية و كلية الزراعة خصوصا كي تتحول حملة الرئيس من حملة سياسية إلى حملة شعبية