القاهرة-مصر اليوم
أكدت وزارة الأوقاف، أنه لا توجد أي نية حاليا لفتح المساجد، نافية بذلك الشائعات التي يتم ترويجها في مواقع التواصل الإجتماعي.
وأوضحت الوزارة، أنه لن يتم فتح المساجد إلا بعد زوال علة الغلق وانتهاء فيروس كورونا، لأن حياة الساجد قبل عمارة المساجد، إذ ليس من الدين ولا من الحكمة ولا من العقل ولا من المنطق أن نحافظ على حياة الناس في شهر شعبان ولا نحافظ عليها في شهر رمضان فرب شعبان هو رب رمضان وهو رب شوال.
وأشارت الوزارة إلى أن جميع الإجراءات التي تتخذها في تعليق الجمع والجماعات والتراويح بالمساجد تنطلق من منطلقات شرعية بحتة، هدفها تقديم ما يجب تقديمه وهو الحفاظ على النفس، والانتقال من المتعذر إلى بديله المتيسر وهو الصلاة في المنزل، مؤكدًا أن من كان معتادًا على الصلاة في المسجد ومن كان يصلي التراويح في المسجد وحبسه العذر وهو صادق النية كتب له مثل أجر وثواب ما كان يعمل قبل أن يحبسه العذر ، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : ” إذَا مَرِضَ العَبدُ أو سَافَرَ كَتَبَ اللهُ تَعالى لهُ مِنَ الأَجْرِ مِثلَ مَا كانَ يَعمَلُ صَحِيحًا مُقِيمًا”.
بدوره، وجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، باستخدام قطع المياه الموفرة فى المساجد ضمن خطة الدولة لترشيد استهلاك المياه ، كما اعتمد تخصيص 100 مليون جنيه للصيانة والفرش والصيانة بالمساجد.
ووجه الوزير، بتجهيز 300 ألف متر سجاد لتجديد فرش أكبر عدد من المساجد ، وتحديث منظومة الصوتيات بالمساجد الكبرى كمرحلة أولى ومتابعة إجراءات نظافة وتعقيم المساجد بصفة دورية و وضع خطة شاملة لتطهير وتعقيم المساجد فور انتهاء مرحلة الغلق. و تكليف المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف بسرعة الانتهاء من مشروع كبائن التعقيم للاستفادة بها في المساجد الكبرى.
قد يهمك أيضا :