محمد عشماوي

أعلن صندوق "تحيا مصر" عن تلقيه تبرعات مادية من المصريين، بقيمة أربعة ملايين جنيه، لدعم قرية الروضة حتى الآن، منها مليون جنيه نقدًا، وسياراتا إطفاء للقرية بقيمة ثلاثة ملايين جنيه، إضافة إلى تلقيه مبادرات من الجاليات المصرية في كل من نيويورك ولوس أنجلوِس، في الولايات المتحدة، وكذلك من الجاليات في الكويت والنمسا، للتبرع لدعم قرية الروضة، وجار التواصل مع العديد من الجاليات في مختلف الدول لمساندة أهالي القرية وتلبية كل احتياجاتهم. وقال المدير التنفيذي لصندوق "تحيا مصر"، محمد عشماوي، إن الجاليات المصرية في الكثير من الدول أعلنت عن رغبتها في دعم قرية الروضة ومساعدة الأهالي، وسيتم إرسال احتياجات أهالي القرية من الخدمات للجاليات في الخارج، مشيدًا بدور السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، في سرعة التواصل مع الجاليات المصرية لدعم أهالي قرية الروضة، وإطلاق حملة لتلقي تبرعات الجاليات المصرية في الخارج للتكاتف ورفض الهجوم المتطرف الغادر، ودعم أسر الضحايا والمصابين.

وأشار عشماوي إلى تلقي التبرعات لدعم قرية الروضة على حساب رقم 037037 إغاثة وكوارث، لتوفير وسائل التنمية الشاملة والمستدامة في مجال تمكين المرأة، وتوفير فرص العمل والصحة والتعليم، حيث يدرس صندوق "تحيا مصر" تقديم كل أوجه الدعم لقرية الروضة، في مركز بئر العبد، التابع لمحافظة شمال سيناء والتي شهدت الحادث المتطرف، ودعم أهالي الضحايا والمصابين، مشددًا على أن الصندوق سيعمل على تقديم كل الاحتياجات والدعم لنساء القرية، بعد مقتل عدد كبير من رجالها، ما جعلهن مسؤولات عن أسرهن. ويذكر أن صندوق "تحيا مصر" أطلق حملة تبرعات على الحساب المذكور، لدعم وإغاثة قرية الروضة، وتوفير وسائل التنمية الشاملة والمستدامة في مجال تمكين المرأة، وخلق وتوفير فرص العمل والصحة والتعليم، وزالتنسيق مع وزيرة الهجرة لإطلاق حملة لتلقي مشاركات الجاليات المصرية في الخارج ردًا على الهجوم المتطرف الغادر، الذي يعد دليلاً جديدًا على تجرد مرتكبيه من أدنى درجات الرحمة والإنسانية، واستحلالهم الدماء وسعيهم إلى الفساد في الأرض.